أعلن وزير الإقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت معارضته لإطلاق الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسري الفلسطينيين المقرر في 29 من مارس الجاري. وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف والمؤيد للاستيطان في الضفة الغربية لإذاعة الجيش الإسرائيلي "يجب علي المجلس الوزاري الأمني أن يتساءل عن منطق إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين". جاء ذلك بعد يوم من اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أن أوباما لم يعرض علي عباس خلال الاجتماع "الاتفاق الإطار" الذي يحدد الخطوط العريضة للتسوية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين ويتفاوض عليه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات بعد الموعد المحدد لانتهائها في 29 أبريل المقبل. من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية "إن عباس جدد التأكيد علي المواقف الفلسطينية من كل القضايا وخاصة رفض الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل" واصفا لقاء عباس وأوباما بأنه كان "معمقا وجديا وصريحا" كما وصف اللقاء بين عباس وكيري وصفه عريقات بانه كان "مهما أيضا" وأكد استمرار اللقاءات وتبادل الافكار". من جهة أخري أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في العاصمة البلجيكية بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يعارض مقاطعة الشركات الإسرائيلية وقالت "لا نريد رؤية إسرائيل معزولة".؛