الارهاب لا دين له ولا لون ولا وطن ولا وفاء ولا عهد ومصر تخوض حربا ضده.. ومن يرعي الارهاب ويدعمه ويمول بالأموال سيكتوي بناره يوما ما وسيندم حين لا ينفع الندم.. وهناك دول علي رأسها قطر تتبني الجماعات المتطرفة وهذه جريمة في حق الانسانية وعلينا جميعا مواجهة هذه الدول. وحسنا ما تفعله السعودية بإعلان تنظيم القاعدة والنصرة وداعش وجماعة الاخوان المسلمين وحركة انصار الله وحزب الله والحوثيين انها جماعات متطرفة ومصنفة ارهابية ويجب معاقبة من ينتمي اليها ويشارك في أعمال قتالية وما أعلنته السعودية ضربة قوية لتلك الجماعات وستسهم في القضاء علي الارهاب ويدعم مصر الرافضه له. وقبل ايام قررت السعودية والامارات والبحرين سحب سفرائهم من دولة قطر بعد ان اصبحت سمعتها مرتبطة بدعم الارهاب والتآمر.. وبعد ان تجاوزت قطر كل الخطوط الحمراء مع دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في الوقوف ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو ولعب دور السمسار الامريكي في المنطقة واصبحت فزاعة الخليج وهذا الدور اوقعها في أخطاء بالجملة.. واصبحت في عزلة عن السرب العربي والخليجي. وجاء سحب السفراء لعدم التزام قطر بمقررات تم الاتفاق عليها بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الثلاثة. لقد اعتبرت قطر هي الابن الضال وعتابها لحماية امن الخليج بعد تدخل الشيخ القرضاوي والاعلام القطري المناوئ للدول الثلاثة ومصر. الدوحة رغم المقاطعة تتحدي العالم تتمسك بدعم الاخوان وجماعات التطرف وامير قطر قالها انه لن يتلقي توجيهات من احد لرسم سياسة بلده مهما تعرضت لضغوط.. حقا ان قرار المقاطعة بهذه الدول هو قرار صائب ونتمني ان تعود الي الاشقاء العرب في الخليج ومصر وقريبا سنسمع عن نهاية دور قطر في المنطقة.