الدوري والگأس في يوم واحد لأول مرة

اليوم مباراتان مؤجلتان بالدوري وخمسة لقاءات في دور ال 23 للگأس

الاسماعيلى يأمل مواصلة صحوته بالدورى لأول مرة في تاريخ كرة القدم المصرية تقام مباريات الدوري العام مع لقاءات كأس مصر في يوم واحد.. حيث تقام اليوم مباراتان من مؤهلات دوري القسم الأول.. الاسماعيلي مع سموحة الساعة الخامسة إلا الربع مساء بالاسماعيلية، يليها الساعة السابعة مساء حرس الحدود مع اتحاد الشرطة باستاد المكس بالاسكندرية، كان محددا اقامة المباراتين يوم الاثنين 31 سبتمبر الماضي ضمن مباريات الاسبوع الخامس وتأجلت بسبب مشاركة الاسماعيلية في رابطة الأبطال الافريقية وحرس الحدود الكونفدرالية.. ويقام غدا اللقاء المؤجل للاهلي مع الاتحاد السكندري بالاسكندرية.
وفي اطار دور ال 23 لكأس مصر الموسم 0102/1102 تقام اليوم ايضا خمسة لقاءات.. الرباط والانوار مع انبي، وطنطا مع بتروجيت، وبني سويف مع الانتاج الحربي والجونة مع العاب دمنهور، وتبدأ هذه المباريات الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر بملاعب واستادات الاندية المذكورة أولا ويختتم اليوم بلقاء منتخب السويس مع المقاولون ويبدأ الساعة الرابعة والربع بعد العصر باستاد السويس.
ويقام غدا لقاءات بترول اسيوط مع المصري الساعة الواحدة والنصف بترول اسيوط، والزمالك مع بني عبيد الساعة الرابعة والربع باستاد القاهرة.. وطبقا لشروط مسابقة الكأس يتحتم ان تنتهي جميع المباريات بفوز احد الفريقين فاذا انتهي الوقت الاهلي في أي مباراة منها، يلعب الفريقان وقتا اضافيا مدته نصف ساعة علي شوطين، واذا استمر التعادل تطبق قاعدة الركلات الترجيحية من علامة الجزاء لتحديد الفريق الفائز الذي يصعد لدور ال 61
الاسماعيلي »المنطلق« بقوة في مواجهة حرجة
مع سموحة »الفرحان« بالتعادل مع الأهلي
يستضيف الاسماعيلي الليلة بملعبه سموحة في لقاء صعب وحرج رغم الفارق الكبير بين الفريقين من جميع النواحي الفنية والتاريخية والجماهيرية.
الاسماعيلي.. حقق الفوز الثالث له علي التوالي في الدوري يوم الجمعة الماضي وجاء بصعوبة بملعبه وبين جمهوره وبهدف واحد دون رد احرزه السوليه في مرمي وادي دجلة قبل نهاية المباراة بسبع دقائق لتنطلق الفرحة بالمدرجات وتعم كل الدراويش لدخول الفريق المربع الذهبي محتلا المركز الرابع وله 22 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مركز الوصيف الذي يشترك فيه الشرطة وانبي ولكل 32 نقطة، استأنف الفريق المران بعد راحة سلبية لمدة يوم وحرص الجهاز الفني علي منح اللاعبين الذين اشتركوا في لقاء دجلة تدريبات مخففة لفك العضلات بينما اكمل باقي اللاعبين المران بقوة وجدية، تركز المران علي تصحيح الاخطاء سبب تأخير الفوز علي دجلة، واشعل اشتراك حسني عبدربه في المران لاول مرة بعد غياب اربعة اشهر الحماس والنشاط في الفريق، ادي الفريق مرانه الاساسي بقيادة مارك فوتا ومعه احمد قناوي وايمن الجمل واحمد الدهراوي المدربين وتركز المران علي خطة اللعب المعروفة والمحفوفة لجميع اللاعبين وتتركز علي الضغط الهجومي عن طريق الاجناب واستغلال التسديد القوي من الكرات الثانية والمتحركة والتي يجيدها عبدالله السعيد واحمد سمير فرج ومن خلال التقسيمة ظهر جميع اللاعبين بحالة بدنية وفنية جيدة وخاصة جودوين الهداف والعائد من انتهاء الايقاف وطالب فوتا اللاعبين بضرورة الاداء بنفس القوة والروح القتالية وحذرهم من التهاون او الاستهانة بالفريق المنافس والمنتعشين بعروضه القوية ونتائجه المشرفة وآخرها التعادل مع حامل اللقب، يسعي الفريق استغلال الملعب والجمهور لمواصلة الانتصارات والانفراد بمركز الوصيف والمنافسة علي القمة.
سموحة .. اختص الفريق نقطة ثمينة بطعم الفوز بالتعادل 1/1 مع الاهلي الخميس الماضي وكان الاسبق بالتهديف، ارتفعت الروح المعنوية لاعلي درجة بعد عروض الفريق القوية ونتائجه المشرفة في اللقاءات الاخيرة خاصة بعد اسناد مهمة الادارة الفنية لحمزة الجمل ومعاونيه احمد السعيد وسيد السويركي فلم يلق الفريق اي هزيمة ونجح في الفوز الكبير 3/1 علي المصري ببورسعيد والتعادل 1/1 مع الشرطة بالعباسية وطلائع الجيش بالاسكندرية، تحرك رصيد الفريق ووصل الي النقطة التاسعة وان ظل محتلا المركز الأخير ويحتاج الي فوز واحد يخرجه من النفق المظلم ويضعه علي اعتاب المنطقة الدافئة.. واصل الفريق المران مباشة استعدادا للقاء الليلة الصعب امام الاسماعيلي بملعبه وجمهوره المتحمس، وحرص الجهاز الفني علي تصحيح الاخطاء وابرزها التمركز الخاطيء للمدافعين واهمال الرقابة الفردية واهدار الفرص السهلة لعدم التركيز ايضا، ادي الفريق المران الاساسي وتركز علي خطة اللعب المتوازنة وتعتمد علي الزيادة العددية وسط الملعب لاحكام غلق المنطقة امام مهاجمي الدراويش والرقابة الفردية علي مفاتيح اللعب وابرزها جودوين وعبدالله السعيد واحمد سمير فرج واستغلال الهجمات المرتدة السريعة خاصة من الاجناب والاختراق من العمق، ومن خلال المران تألق جميع اللاعبين خاصة العناصر الاساسية، يخوض الفريق اللقاء بنفس التشكيل السابق ويسعي باستغلال الدفعة المعنوية والروح القتالية لتحقيق الفوز الثاني له واذا تعذر فنقطة التعادل من خارج الملعب تعتبر مكسبا.