أكدت مصادر رفيعة المستوي ان أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء تمكنت من إلقاء القبض علي 2 من العناصر التكفيرية ينتميان لجماعة الفرقان أحدهما الممول الرئيسي للتنظيم.. وقالت المصادر ان المقبوض عليهما هما »س.أ.م« 23 سنة صاحب شركة مقاولات ومقيم بشارع أسيوط قسم ثالث العريش وأنه الممول الرئيسي لجماعة الفرقان حسب تحريات الأجهزة الأمنية.. والآخر يدعي »م.ج.ع« 02 سنة ومقيم بحي آل جرير دائرة قسم ثالث العريش.. وانه حسب التحريات التي تم مواجهته بها شارك في عمليات زرع الألغام في طريق القوات المشاركة في الحملة العسكرية التي تشهدها محافظة شمال سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية بعد سقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي. وصرح العقيد أركان حرب أحمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بأن عناصر الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية تمكنت من القبض علي 9 أفراد من العناصر الإرهابية بشمال سيناء خلال حملة مداهمات بمناطق جنوب القواديس وقرية الفيتات ومنطقة صلاح الدين بالعريش والشيخ زويد ورفح.. كما قامت القوات بحرق 51 عشة والتي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وقامت قوات الأمن بحرق وتدمير سيارة ربع نقل و4 موتوسيكلات بدون أوراق رسمية أو لوحات معدنية والمستخدمة من قبل العناصر الإرهابية في تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد الجيش والشرطة.. كما تم نسف وتدمير 8 فتحات لأنفاق تهريب الأفراد والبضائع بمناطق صلاح الدين والدهنية والبرازيل بمدينة رفح.. كما تم تدمير 4 مسارات خراطيم لتهريب الوقود بمنطقة صلاح الدين. وعلمت الأخبار ان هناك خطة مشتركة لقوات الشرطة والجيش تم وضعها قبل احتفالات ثورة 52 يناير تعتمد بشكل رئيسي علي احكام السيطرة علي منطقة الانفاق بالشريط الحدودي بين مصر وغزة لمنع تسلل عناصر حماس إلي داخل البلاد مثلما حدث في 52 يناير 1102 حيث تغيرت الأمور وتم هدم ما يقرب من 59٪ من الانفاق عن طريق قوات حرس الحدود المتمركزة في رفح بامتداد الشريط الحدودي.. بالاضافة إلي تدعيم الأكمنة الثابتة بقوات اضافية ونشر المزيد من الأكمنة المتحركة علي الطريق الدولي العريش رفح والاستعانة بالبدو وقصاصي الأثر لاحكام السيطرة علي الطرق الفرعية والدروب الصحراوية. وكشفت مصادر »للأخبار« ان 2 من أعضاء تنظيم التوحيد والجهاد قاما بزيارة أسرة كمال علام قائد التنظيم الذي تم تصفيته الاسبوع الماضي.. وقام بتسليمهما وصية كتبها علام قبل وفاته.. وقالت المصادر ان الوصية تضمنت »أوصيكم بدفني في مقابر الاخوة واقامة صلاة الغائب علي وان تدعوا الله لي بالرحمة والمغفرة« مما تأكدت معه الأسرة من مصرعه. وكانت الأخبار قد انفردت الاسبوع الماضي بتفاصيل مقتل كمال علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد و6 من مساعديه وهو ما أكده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم رغم التكتم في بادئ الأمر علي مقتل زعيم التنظيم ومساعديه الستة.