لليوم الثاني علي التوالي بجامعة القاهرة

غياب مظاهرات الاخوان .. انتشار امني مكثف .. وانتظام الامتحانات : حبس 41 طالبا متهما في احداث العنف بالجامعة من أنصار المحظورة

لليوم الثاني علي التوالي سادت حالة من الهدوء الحذر امس جامعة القاهرة حيث غابت مظاهرات طلاب الاخوان وسط تكثيف التواجد الامني داخل الحرم الجامعي .. توافد المئات من الطلاب علي الكليات لاداء أمتحانات نصف العام وادي الطلاب بكليتي الحقوق والاداب الامتحانات.. وسط تواجد أمني من قبل افراد الامن الاداري الذين انتشروا بارجاء الجامعة لتامين قاعات الامتحان ومنع اي محاولات لطلاب المحظورة بافشال وتعطيل الامتحانات كما افترش عدد كبير من الطلاب حدائق الجامعة لمذاكرة دروسهم وتعويض ما فاتهم بسب تظاهرات طلاب المحظورة غير مهتمين بدعواتهم للاضراب عن الدارسة ومقاطعة الامتحانات.
وشهد ميدان النهضة حالة من السيولة المرورية امام حركة السيارات وفتح جميع مداخل ومخارج الميدان مع تواجد افراد المرور لتسيير حركة السيارات. وانتشرت قوات الامن بمديرية امن الجيزة باشراف اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وعدد من القوات لتأمين الجامعة والتصدي لأي احداث عنف.. حيث تمركزت القوات تحت قبة الجامعة وسط سعادة من بعض الطلاب الذين طالبوا قوات الامن بضرورة التصدي لعنف المحظورة بها وانتشرت سيارات الامن المركزي والمصفحات داخل الجامعة لتأمين الطلاب والامتحانات والتصدي لعنف المحظورة.. يقول مصطفي السيد طالب انهم منذ ان تدخلت الشرطة وقامت بتامين الجامعة فقد غابت كل اعمال العنف والشغب التي كان يشهدها الحرم الجامعي في الايام الماضية من قبل طلاب المحظورة مشيرا ان وجود الشرطة داخل الجامعة نبذ الخوف من قلوبنا والشعور بالاستقرار خلال اداء الامتحانات مطالبين بضرورة محاسبة كل من يحاول تعطيل العملية الدراسية.
من ناحية أخري أمرت نيابة الجيزة باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام بحبس 41 طالبا لاتهامهم في الاحداث التي شهدتها جامعة القاهرة يوم الخميس الماضي واسفرت عن مقتل طالب واصابة العشرات وذلك بعد ان تسلمت النيابة تحريات الامن الوطني التي اثبتت تورطهم في الاحداث والتلفيات التي تعرضت لها الجامعة منها مكتب عميد كلية الحقوق.
ووجهت النيابة باشراف كل من مدحت مكي رئيس النيابة الكلية وعلام اسامة مدير نيابة قسم الجيزة للمتهمين تهم الانضمام الي جماعة ارهابية وحيازة الاسلحة النارية والاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة الا انهم انكروا جميع التهم المنسوبة اليهم واكدوا عدم صلتهم بالاحداث وانهم كانوا متواجدين بالصدفة في موقع الاشتباكات كما انهم ليسوا علي علاقة بقتل الطالب.