إحترت هذا الأسبوع.. هل أكتب عن تم تم حاكم الكشك اللي فاتح عالخليج واللي خد حبوب الشجاعة وطلّع لنا بيان رسمي يعرب فيه عن انزعاجه وانزعاج أمه لاستمرار العنف في مصر. ووجد الجرأة ليطالب مصر بإجراء حوار مع العصابة الإرهابية للخروج من الأزمة الراهنة.. والله وكبرت يا أبوشورت وعرفت تتكلم، طيب مش تشرح لنا الأول إزاي أطحت بأبوك وأبوك إزاي أطاح بأبوه.. كلكم يا تم تم اتزحلقتم في قشرة الموزة اللي حتجيب أجلكم واحد ورا التاني، لأ، بلاش أكتب عن تمتم، حاكتب عن الثوار اللي ما طلعوش ثوار، طلعوا بعيد عنكم خونة، ولهم تسجيلات حية تشهد علي خيانتهم، أتاريهم بيقبضوا من برّه عشان يقاوموا استقرار الدولة ويخلّوا حالة الفوضي في مصر مستمرة بأي شكل وهدفهم سقوط الدولة، والمدهش إن لسه فيه ناس بتدافع عنهم وسايبة محتوي التسجيلات بما فيها من تآمر وخيانة واعتراضهم بس علي كيفية تسريب هذه التسجيلات للإعلام، بيفكّروني بنكتة اللي بيقول لواحد صاحبه مراتك بتخونك مع عبده الكهربائي، قال له ولا كهربائي ولا بيفهم في الكهربة.. وأتاري شعارهم دلوقت إن الثائر الحق هوالذي يثور ليسرق الملفات ثم يهدأ ليسأل مين اللي سجّل المكالمات.. ويتهمون الشعب الذي يطالب بمحاكمة الخونة بإنه عبيد للبيادة.. والله إن هذه البيادة لهي أشرف منكم جميعا يا شوية خونة.. لأ، مش حاكتب عن الموضوع ده كمان لأن سيرته بتغمّ، عموما اليوم الثلاثاء هوعيد أخوتنا المسيحيين كل عام وهم جميعا بخير، وأهي مناسبة عشان أفكّر البعدا بما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم : من آذي ذميا فقد آذاني.. واستوصوا بقبط مصر خيرا فإن لهم ذمة ورحما.. فاكرين الكلام ده ولاّ مش فاكرينه ؟ ده كلام النبي عليه الصلاة والسلام نبي الإسلام ده إذا كان لسه عندكم إسلام.. يعني بلاش تفجيرات النهارده، أقول لكم أنا حاكتب قصة طريفة قرأتها علي الفيس بوك تلخص كل ما حدث في مصر في السنوات الثلاث الماضية علي لسان أحد سائقي التاكسيات " مصر كانت زي العربية الزيرو وكان سايقها مبارك وماشي علي سرعة تلاتين والعربيات التانية بتعدي من جمبه زي الصواريخ، كوريا وماليزيا والبرازيل والهند وتركيا والصين، وكل ما حد من الركاب يقول له سرّع شوية يا اسطي يرميه من العربية، واللي زاد الطين بلّة إن الواد جمال ابنه كان عمّال يلعب في الفتيس والكلاكس، المهم نزل مبارك وركب مرسي، بعيد عنك مش عارف مكان الكونتاكت أصلا والناس تقول له انزل مابتعرفش تسوق يقول لأ مش نازل أنا اللي معايا الرخصة، والمصيبة إنه كان مركّب معاه عيلته وبس وعمّالين يلعبوا في الشبابيك والأبواب والأكر ويقطّعوا في فرش العربية، قاموا عدّوا علي لجنة فيها السيسي شاف حال العربية صعبت عليه قام ونادي علي راجل طيب اسمه عدلي منصور إدّاله المفتاح وعمل له رخصة مؤقتة لحد ما الركاب يختاروا سواق تاني للعربية.. وإن شاء الله ربنا حيبعت لنا سواق ماهر حيخرج بمصر إلي بر الأمان وحيكون أول حرف من إسمه " السيسي".. ياسر رزق.. المنقذ وكما ينظر الشعب المصري إلي السيسي باعتباره المنقذ، فإن أبناء أخبار اليوم ينظرون كذلك إلي العبقري ياسر رزق باعتباره منقذ الدار من جميع أزماتها، وسيبعث الله سبحانه وتعالي علي يديه حلولا عبقرية لجميع مشاكلها.. لذلك أهنيء نفسي وزملائي بعودة العبقري إلي الدار رئيسا لمجلس إدارتها قبل أن أهنئه هو بتولي هذا المنصب.. وذلك بعد أن خرج من رئاسة تحرير الأخبار قبل أكثر من عام ظلما، وها هم الذين أخرجوه يقبعون في غياهب السجون في انتظار حبل المشنقة ان شاء الله..