ماذا يحدث في قطاع الانتاج؟ الجهة المسئولة عن تقديم المسلسلات الدرامية في ماسبيرو؟ وما هذا التخبط الإداري؟ قبل شهر واحد تمت إقالة عادل ثابت من رئاسة القطاع واختيار سامي سلامة الذي يصل هو الآخر إلي سن المعاش بعد غد الاربعاء ويترك منصبه قبل أن يكمل شهراً واحدا به وفي نفس الوقت تم ترقية سهير أبو الخير إلي منصب نائب رئيس القطاع وكانت تشغل منصب مدير الانتاج السينمائي الذي شغله المخرج أحمد صقر بما يؤكد حصوله علي درجة مدير عام ويتيح امكانية صدور قرار بتكليفه بمهام رئيس القطاع الذي سيخلو برحيل سلامة.. ولاشك ان أحمد صقر سيمثل اضافة للقطاع خاصة مع وجود وعود من وزيرة الاعلام د. درية شرف الدين ورئيس الاتحاد عصام الامير بتوفير السيولة المادية التي تعيد الدماء إلي شرايين الانتاج الدرامي بالقطاع سواء بالمشاركة او بالانتاج المباشر حيث يسعي قيادات ماسبيرو إلي استثمار علاقات صقر في الوسط الدرامي في جلب مشاركات علي الأعمال المتميزة واستثمار خبرته في اختيار الاعمال والتعاقد مع النجوم الذين يحققون نجاحاً جماهيريا يجذب الاعلانات ويضمن تسويق المسلسلات للغير.. وكل هذا طيب ولكن هل يتواجد أحمد صقر رئيسا للقطاع ويتخلي عن عمله الاساسي كمخرج خاصة أنه يحصل علي أجر يفوق المليون جنيه في المسلسل الواحد ولديه حالياً مسلسلات الاول (الحكر) الذي مازال امامه عدة أيام لانهائه والثاني (كيد الحموات) الذي يجري التحضير لتصويره.. وهل يكون الحل في أن يجمع صقر بين رئاسته للقطاع ولو بالتكليف وبين عمله الاخراجي ليكون بذلك قد أقدم علي مخالفة بالجمع بين عمله بالقطاع والعمل بالخارج حيث تفرض اللوائح والقوانين بماسبيرو عدم عمل العاملين بالخارج وكثيراً ما أجبر المخرجين ومنهم صقر نفسه علي الحصول علي اجازة خلال فترة اخراجه لمسلسل خارجي وللعلم لم يقم أي رئيس قطاع سابق باخراج او كتابة مسلسل وهو شاغل للمنصب ... السؤال هل ينهي قرار تولي صقر التخبط الإداري في قطاع الانتاج ويضحي الرجل بملايين القطاع الخاص من أجل الاف المنصب الجديد؟