أكاديمية العلوم الروسية: زلزال كامتشاتكا هو الأقوى منذ عام 1952    ثروت سويلم: لن يتكرر إلغاء الهبوط في الدوري المصري.. وخصم 6 نقاط فوري للمنسحبين    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    عبداللطيف حجازي يكتب: الرهان المزدوج.. اتجاهات أردوغان لهندسة المشهد التركي عبر الأكراد والمعارضة    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    تشكيل النصر المتوقع لمواجهة تولوز الفرنسي وديًا    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.. انفراجة مالية قوية تنتظر هذا البرج    السيد أمين شلبي يقدم «كبسولة فكرية» في الأدب والسياسة    ليلى علوي تسترجع ذكريات «حب البنات» بصور من الكواليس: «كل الحب»    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    ترفع الرغبة الجنسية وتعزز المناعة.. 8 أطعمة ترفع هرمون الذكورة بشكل طبيعي    لا تتبع الوزارة.. البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب منصة جنوب شرق الحمد    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟    تنسيق الجامعات 2025| كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس إدارة وتشغيل الفنادق "ماريوت"    4 أرغفة ب دينار.. تسعيرة الخبز الجديدة تغضب أصحاب المخابز في ليبيا    محافظة الوادي الجديد تدفع بوحدة توليد جديدة لدعم كهرباء الفرافرة وتخفيف الأحمال    إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى    عمر فاروق: وعي الشعب المصري خط الدفاع الأول ضد مؤامرات «الإرهابية»    القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الإعلامى حسام الغمرى: جماعة الإخوان تحاول تشويه موقف مصر الشريف تجاه فلسطين.. فيديو    مدير أمن سوهاج يتفقد الشوارع الرئيسية لمتابعة الحالة الأمنية والمرورية    وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    إخماد حريق في محول كهرباء في «أبو النمرس» بالجيزة    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مطران دشنا يترأس صلوات رفع بخور عشية بكنيسة الشهيد العظيم أبو سيفين (صور)    الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية    ناشط فلسطيني: دور مصر مشرف وإسرائيل تتحمل انتشار المجاعة في غزة.. فيديو    رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025    أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    الخارجية الأردنية ترحب بعزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية    أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة    ترامب: الهند ستواجه تعريفة جمركية تتراوح بين 20% و25% على الأرجح    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. موعد الانطلاق والمؤشرات الأولية المتوقعة للقبول    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)    «الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    سعر الفول والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025    محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد    طريقة عمل سلطة الطحينة للمشاوي، وصفة سريعة ولذيذة في دقائق    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عادل إمام يستعيد ذاكرته
نشر في الأخبار يوم 29 - 11 - 2010

لا شئ في فيلم »زهايمر« سوي أداء عادل إمام »وهو كثير«لأنه أنقذ الفيلم كله من السذاجة وانقذ عادل إمام نفسه من زعامته »المزعومة«! تخلص الفيلم من تلك الصورة الاستعراضية المبالغة والتي أقام فيها عادل إمام لسنوات طويلة.. تخلص من طابور النساء الجميلات اللاتي يقعن واحدة بعد الأخري - لابد - في غرامه طوال أي فيلم..!
تخلص من القبلات والصفعات التي فقدت معناها وباتت سمجة من فرط تكرارها في أفلامه.. وتخلص من طبقات المكياج التي حاولت اخفاء السنين فلم تفعل شيئا سوي فضحها..!
وتخلص من مبالغات الأداء وحركات الوجه المحفوظة والتي تحولت إلي »كلاشيهات«!
تخلص من كل السخافات السابقة، وعاد عادل إمام في »زهايمر« إنسانا عاديا نصدق مشاعره، ونهتز لدموعه.. وجه خال من المكياج والاقنعة، وجه حقيقي يشبهنا..
ويكفي الفيلم مشهد اللقاء بين الصديقين يذهب »عادل إمام« إلي بيت المسنين والعجائز لزيارة صديقه »سعيد صالح«، المصاب بمرض الزهايمر.. لا يتذكره »سعيد صالح« تماما فكل شئ يفر من أمامه، الأشخاص والأيام والاحداث.. نسيه أولاده منذ سنوات وهو لا يريد ان يراهم حتي لا يتذكر انهم ينسونه ولا يزورونه.. وبينما يتبول علي نفسه في صمت.. دون انفعال أو إحساس »يصل فيها سعيد صالح إلي قمة الأداء« يتسرب إلينا الوجع العميق من عيني عادل إمام المحتقنة بالدموع.
مشهد ميلودرامي لكنها الميلودراما الراقية المشحونة بالمشاعر والأحاسيس العميقة والصادقة لاشئ في الفيلم بعد ذلك يستحق التوقف عنده.. فالسيناريو الذي كتبه »نادر صلاح الدين« ضعيف وساذج في إطار فكرة قديمة ومكررة حول جحود الأبناء. ويكاد أن ينقسم الفيلم قسمين.. في الجزء الأول يصحو رجل الأعمال محمود »عادل إمام« ليجد نفسه محاطا بأشخاص لا يعرفهم »الممرضة والخادمة والجنايني« والجميع يعامله كمريض بالزهايمر رغم احساسه بأنه شخص عادي غير مصاب بالمرض.
هذا التذبذب بين المرض والصحة، وبين التذكر والنسيان، خلق مساحة من التوتر والصراع، وسمح بمشاهد درامية وأبعاد إنسانية للشخصيات كان بالإمكان تطويرها وتعميقها إذا واصل الفيلم فكرته لكن السيناريو ينقلب علي نفسه ويتحول إلي أشياء أخري في النصف الثاني من الفيلم حين يكتشف عادل إمام ان ابناءه »فتحي عبدالوهاب واحمد رزق« يفتعلون حكاية مرضه ،ويشترون كل من حوله من شخصيات للايحاء له بالمرض من أجل الحجر عليه والاستيلاء علي أمواله ، فيقرر مواصلة اللعبة معهم وتلقينهم درسا لا ينسونه.. وهنا يتقافز السيناريو ويرتبك ويتحول إلي فيلم بوليسي ردئ أحيانا.. وإلي فيلم كوميدي أحيانا أخري وعصابة وكوكايين، وأحداث مفتعلة وأحداث غير منطقية، وأفكار ساذجة وكاميرا ساذجة إلي أن يندم الأبناء ويعطيهم والدهم كل ما يريدونه ويعود كل شئ جميلا ومثاليا..
ولا شئ يتبقي من الفيلم سوي التغير الذي أحدثه عادل إمام في أدائه وهو كثير!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.