يواجه الفنان عادل امام حاليا العديد من المشكلات الفنية التى تحول دون عودته الى الريادة في عالم السينما من جديد ، فبرغم نجاح فيلمه الحالي " زهايمر" و ثناء المشاهدين والنقاد علي دوره في الفيلم ونجاحه في تجسيد الشخصية التي كتبها المؤلف نادر صلاح الدين والتي قدمته بشكل واقعي على نقيض اعماله السينمائية خلال السنوات القليلة الماضي التي شهدت تجسيد عادل لشخصيات عمرية لا تتناسب مع شخصيته الامر الذي كان له أكبر الاثر في التقليل من أداءه وبعده عن مكانته الفنية التى احتلها طوال مشواره الفني وخاصة في مجال الكوميديا التي تربع علي عرشها لفترة طويلة وتدور أحداث فيلم "زهايمر" في إطار كوميدي حول أب ثري يدعى محمود شعيب، مصاب بمرض الزهايمر، ولديه أملاك وعقارات، ولديه ابنان يطمعان في ثروته، يتفقان على إقامة دعوى قضائية ضده للحجر على ممتلكاته لكونه مصابا بالزهايمر، وتحدث مفاجأة تغير مجرى الأحداث بالفيلم و لكن بعد الإيرادات العالية التى حققها فيلمه زهايمر ، إلا أنه فوجئ بتسريب أحداث ومشاهد الفيلم بالكامل عبر أحد مواقع الإنترنت و كذلك غيره من أفلام موسم عيد الأضحي الأخري التي تدخل في المنافسة مع إمام وهي "بلبل حيران" بطولة أحمد حلمي و"ابن القنصل" لأحمد السقا وخالد صالح وغادة عادل وفيلم "محترم إلا ربع" بطولة محمد رجب ومادلين طبر فبعد الخسارة الفادحة التي تعرض لها الزعيم نفسه ، يبدو أنه شعر بسحب البساط تدريجيا من تحت قدميه في عالم السينما ولذلك فقد فكر في تقديم عمل تليفزيوني جديد يخوض به غمار المنافسة الدرامية في رمضان العام القادم و هو مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" من تأليف يوسف معاطي ليعود إلي العمل الدرامي بعد غياب طويل منذ آخر أعماله للتليفزيون "دموع في عيون وقحة" و أحلام الفتى الطائر.