وصل مبعوث امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المستشار في الديوان الاميري محمد ضيف الله شرار الي امس في زيارة تستمر يومين ينقل خلالها رسالة من الي الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الاربعاء. وكان في استقبال مبعوث الامير علي ارض مطار رفيق الحريري الدولي القائم بالاعمال في سفارة دولة الكويت جاسم الناجم واركان السفارة وممثلون عن وزارة الخارجية اللبنانية. واوضح شرار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت ان "محور الرسالة التي شرفني امير الكويت بحملها الي الرئيس اللبناني ميشال سليمان تتضمن دعوة لحضور الرئيس سليمان احتفالات الكويت بمرور 50 عاما علي الاستقلال و20 عاما علي التحرير". واشاد شرار بمواقف لبنان تجاه دولة الكويت مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الكويتي واللبناني الشقيقين. وردا علي سؤال حول ما اذا كانت الدعوة موجهة الي دول اخري غير لبنان اشار شرار الي ان الدعوة "تشمل كل الدول الشقيقة التي ساندت الحق الكويتي في ذلك الوقت وكل الدول الصديقة التي شاركت في هذا الجانب". يذكر ان لبنان كان اول دولة في العالم تدين الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في عام 1990 . كما اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يحظي بمكانة خاصة لدي سوريا "قيادة وحكومة وشعبا" مثمنا دور في تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك. وقال مبعوث امير الكويتي المستشار في الديوان الاميري محمد ضيف الله شرار لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في اعقاب لقائه والوفد المرافق له الرئيس السوري انه نقل رسالة من الامير تتضمن دعوة لحضور احتفالات دولة الكويت بمرور 50 عاما علي الاستقلال و20 عاما علي التحرير. واضاف شرار ان الرئيس الاسد اعرب عن شكره لهذه الدعوة واعدا بتلبيتها مبينا ان الاسد اشاد خلال اللقاء الذي حضره السفير الكويتي في دمشق عزيز الديحاني بعمق العلاقات الكويتية - السورية "المتميزة " وان هذه الدعوة دليل علي المحبة والتواصل ومتانة العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين. ووصف شرار اجواء اللقاء بانها كانت "ايجابية " لأبعد الحدود وتناولت العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والاوضاع في المنطقة العربية. وقال انه نقل للرئيس السوري تحيات " حضرة صاحب ال امير البلاد و ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح و رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وحملني بدوره تحياته لهم". ونقل عن الاسد قوله ان احتفالات الكويت بعيدي الاستقلال والتحرير هي احتفالات تهم سوريا " قيادة وحكومة وشعبا " وهي معنية بهذه الاحتفالات مثلما الكويت معنية بها. واضاف ان " الكويت تحررت من النظام العراقي البائد وسوريا وقفت الموقف المبدئي الذي تمليه عليه عروبتها وعلاقتها المتميزة باشقائها العرب " مؤكدا ان الموقف السوري هو موقف مبدئي مع الحق الكويتي وهو ما خلق نوعا من التضامن العربي في مواجهة أي اعتداء. وقال الاسد "ان مواقفنا هي المواقف الصحيحة التي ثبت فيما بعد انها قائمة علي المبدأ وعلي العدالة وعلي الانصاف". ونقل المستشار في الديوان الاميري عن الرئيس الاسد تأكيده ان العلاقات المتميزة بين سوريا والكويت تفوق كل التصورات وان الشعبين الكويتي والسوري هما شعب واحد يهمه التضامن العربي ووحدة الامة والالتقاء في الكثير من النقاط الايجابية التي تجمع وتوحد الصف العربي ولم الشمل. وقال الرئيس السوري ان الخلافات العربية - العربية يجب ان تزول وان " يكون لنا دور ايجابي في ازالتها وتوحيد الصف العربي " مشيدا بدور امير البلاد في هذا المجال نظرا لما يتمتع به ه من حكمة وخبرة وقدرة اضافة الي الاحترام الكبير من قبل زعماء الدول العربية والاجنبية. ومن المقرر ان يغادر مبعوث امير البلاد والوفد المرافق له دمشق في وقت لاحق اليوم متوجها الي بيروت في اطار جولة تقوده كذلك الي مصر والمغرب لنقل رسائل مماثلة لقادة هذه الدول