بكم وصل الروبل الروسي.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    423 قتيلاًاسرائيليا فى الهجوم البري على غزة.. الجيش الإسرائيلى يعلن مقتل وإصابة 5 من عناصره فى جباليا شمال قطاع غزة    أثليتك: مبيومو اختار الانضمام إلى مانشستر يونايتد    سكاي: برونو فيرنانديز لا يريد الانتقال إلى الدوري السعودي هذا الصيف    تداول أسئلة امتحانات الشهادة الإعدادية على صفحات الغش الإلكترونى    البوري ب130 جنيهًا.. أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم    «السياحة» تعلن وصول 40.6 ألف حاج مصري إلى الأراضي السعودية    الغرفة التجارية بسوهاج تستعد لإطلاق أكبر مهرجان للسياحة والتسوق بصعيد مصر    البورصة تربح 10 مليارات جنيه في مستهل تعاملات الثلاثاء    خالد عيش: الموقف المصري يخدم القضية الفلسطينية.. ومستمرون في دعمها حتى إقامة الدولة    بابا يعنى إيه زلزال؟.. نصائح للتحدث مع أطفالك عن الهزات الأرضية وطمأنتهم    وول ستريت جورنال: هجوم المسيرات الأوكرانية يزعزع استراتيجية روسيا العسكرية    لوفتهانزا الألمانية تمدد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 22 يونيو    فلسطين ترحب برفع عضويتها إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية    لوبوان: ترامب ينجح في غزو القارة العجوز    براتب 24 ألف جنيه.. بدء اختبارات المتقدمين للعمل في الأردن (تفاصيل)    رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنشآت الصحية بالأقصر خلال إجازة عيد الأضحى    موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر    محمد مصيلحى يرفض التراجع عن الاستقالة رغم تمسك المجلس ببقائه    رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ السيسي بحلول عيد الأضحى المبارك    درجات الحرارة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025.. طقس ربيعي مائل للحرارة على القاهرة والمحافظات    غلق وتشميع مركز لجراحة المخ والأعصاب والعناية المركزة بقنا    عمق 10 متر.. ضبط عامل بتهمة التنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر    ضبط سيدتين لسرقتهما مشغولات ذهبية من طالبة في الجيزة    ضبط 54.1 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اجتماع ثانٍ لأحفاد نوال الدجوى لمحاولة تسوية النزاع العائلي وإنهاء الخلاف القضائي    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا.. 77 عامًا من الإبداع والريادة| شاهد    وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب «سيدة المسرح العربي»    توقعات برج الحوت في يونيو 2025.. شهر التجدد العاطفي والانتصارات المهنية    رئيس الهيئة الدولية للمسرح ينعى وفاة الفنانة سميحة أيوب    دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله    محافظ الأقصر يتفقد أعمال التطوير بمستشفى الكرنك الدولى    مستشار الرئيس للشئون الصحية: مصر تشهد معدلات مرتفعة في استهلاك الأدوية    وجبة مشبعة للعيد.. طريقة عمل الحواوشي الإسكندراني (بنصف كيلو لحمة)    رئيس بعثة الحج الطبية يوجه نصائح لتجنب الإجهاد الحرارى أثناء المناسك.. فيديو    «ياسين السقا» يحذف صورة مع والدته بعد خبر زواجها من طارق صبري    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 3 يونيو    الحج 2025 .. ماذا يقال عند نية الإحرام ؟    هل يجوز الاشتراك في الأُضْحِية .. الأزهر للفتوى يجيب    وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد إسبوع القاهرة الثامن للمياه    نسخة مذهلة.. ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي    المجلس القومي للمرأة ومستقبل مصر يبحثان تعزيز تمكين المرأة الريفية اقتصادياً    تامر حسني: نفسي بنتي متدخلش الفن    "عبدالغفار": شراكة إستراتيجية مع "إي هيلث" لإطلاق منظومة الصحة الرقمية القومية    مصطفى فتحي: كنا نتمنى تحقيق الثلاثية.. وإبراهيم عادل الأفضل في مصر    قرار عاجل من التعليم بشأن المدارس الرسمية الدولية lPS (مستند)    رئيس جامعة القاهرة: تقديم خدمات الكشف الطبي على أبطال مصر في ألعاب القوى    إيذاء للناس ومخالفة لأخلاق الإسلام.. دار الإفتاء توضح حكم ذبح الأضاحي في الشوارع    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 في أسواق الأقصر    ماذا قدم الزمالك وبيراميدز مع بسيوني قبل نهائي الكأس؟    قرار مفاجئ من ياسين السقا بعد خبر زواج والدته مها الصغير من طارق صبري    البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي الأسبوع الجاري    الحج 2025.. هل يجوز للمحرم إزالة شيء من شعره أو أظفاره أثناء إحرامه    «كل حاجة هتبان».. هاني سعيد يرد على رحيل إدارة بيراميدز والدمج مع مانشستر سيتي    أول تعليق رسمي من والي "موغلا" بعد زلزال تركيا    1400 طالب يوميًا يستفيدون من دروس التقوية في مساجد الوادي الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
الإخوان.. من أين أتوا بإسلامهم؟
نشر في الأخبار يوم 29 - 09 - 2013

ليس هناك آية واحدة في كتاب الله تحض علي هذه الجرائم: نهب وقتل وتمثيل بالجثث.. نال كثير من ضباطنا العظام الشهادة وكذلك من الجنود ومثل بجثثهم دون رحمة.. هل هذا جاء في القرآن الكريم او أحاديث الرسول!! إن الذي يحدث في مصر الآن.. غريب علينا!!! غريب جدا سواء تاريخيا أو اخلاقيا أو تفتيت في المجتمع سواء رضينا أم لم نرض.! الذي يحدث في مصر الآن مخطط واضح مائة في المائة ولو انه لم ينجح ولكنهم سوف يعاودون الكرة لأنهم مصرون علي حماية اسرائيل بإحداث ما يحدث في مصر وهي سيدة المنطقة والأم الكبري!
والكارثة أن من يريدون تركيع مصر وجدوا من الداخل ما يحقق أحلامهم.. فالطعنة من الداخل.. أمريكا وجدت ضالتها في مصر يريدون تحقيق أحلامهم في الحكم فأصبحوا ادواتها في تفتيت مصر.. ولكن هؤلاء لا يعرفون طبيعة مصر انها اذا وقعت تقف وتزيل عنها تراب المعركة!! تقع وتقف وتزيل قذارة ما علق بثوبها ولا تنكسر لان مصر تقف علي تاريخها العريق القوي، مصر ليست من ورق ولا خشب ولكنها تاريخ وقوة وصمود بشر!! شعب متماسك له كيمياء من المسلمين والمسيحيين، واللجوء الي تمزيق الشعب عن طريق الفتنة الطائفية مشروع (خايب) ولا يلجأ اليه الا محدودو العقل وقليلو الحيلة. ان دخول الاسلام مصر لم يكن قهرا ولا بحد السيف كما يزعمون ولكن دخل الاسلام مصر بناء علي طلب الاخوة المسيحيين.. من أقباط مصر الذين كانوا يقعون تحت نير الرومان كان عمرو بن العاص من أغنياء العرب وكان يأتي (مثل الاخوة السعوديين الآن) ليقضي الصيف في مصر وكا نشعب مصر في ذلك الوقت مقهورا بالحكم الروماني لدرجة ان الانبا بنامين عظيم القبط هرب الي أسيوط وحينما ظهر الاسلام في شبه الجزيرة سأل بعض من قبط مصر عن الدين الجديد وما يحتويه وهل هو يسمح بالقبط بالحياة اخوة لهم فقال عمرو بن العاص ان الدين الجديد يقول ان المسلمين والاقباط إخوه فقال له المصريون"
ولماذا لا تأتون إلينا بالدين الجديد؟
وحينما فتح عمرو بن العاص مصر كانت بها بذور اسلامية مما جاء به من قبل وعاش المسلمون والمسيحيون في إخاء علي ارض واحدة ثابته لا يزعزها احد ولا تخترقها قوة مهما كانت عاشوا علي أرضية ثابتة من الدينين الاسلامي والمسيحي محبين لوطنهم.. اذا دعي للكفاح دفاعا عن مصر كما حدث في ثورة 91 وفي كل الحروب تكاتفوا وفي الخمسينيات حينما أمسكوا بالبنادق ليخرجوا الانجليز من القنال لم ينظر أحد منهم الي يد زميله وهل عليها وشم الصليب أم لا.
واصبح المجتمع كما تقول جدتي رحمها الله (عسل وطحينة) فقد كانت لها صديقة مسيحية تستشيرها في كل شيء وقد اطلقوا عليهما (عسل وطحينة).. كنا ومازلنا ندخل كنيسة مارجرجس في مصر القديمة ونوقد شمعة واذا انطفأت نوقد شمعة أخري منذ ان كنا تلاميذ لننجح في الامتحان أو لدينا أماني تستحق التحقيق كما نوقد شمعة عند السيدة زينب تماما وهذان العامان ذقنا الأمرين من حرق الكنائس ومطاردة الاقباط حتي انهم فرضوا جزية علي القبط في الصعيد وهو خطأ فاضح وقد فرضت الجزية من اجل عدم المشاركة في الفتوحات الاسلامية ولكن الذي حدث في مصر هذه الايام تشيب له الولدان بكيت حينما رأيت صور تحطيم كنيسة المنيا والظلام يمنع فيها الصلاة!!
إنهم لا إخوان ولا مسلمين!
واذا نظرنا الي ما حدث لمصر هذه الأيام فسوف نجد أن الإخوان المسلمين لم يتركوا مسيحيا او كنيسة دون هدم او الوعيد بالهدم وخربت كنائس يتعبد فيها الإخوه الاقباط وأصبح الشباب في حيرة من أمرهم وأصبحنا نعيش رعبا لم نعشه من اسرائيل ولم نفقد شبابا ولم يفقد ناس مصر أخلاقهم كما حدث هذه الأيام فلم يكن هناك قتل وتهديد بالقتل.. هناك تمثيل بالجثث هناك قتل وتهديد بالقتل.. هناك تمثيل بالجثث أقرأ المصحف هذه الايام قراءة جديدة ربما صادفت آية كريمة تحض علي قتل غير المسلمين.. ولكن الله رحيم بعباده ويعطي في كتابه الكريم فرصا كثيرة للتوبة والرجوع الي الحق ويعطي للتائب فرصة حياة كأن لم يخطيء من قبل!! هل هناك دين يفسر التوبة بهذه العبقرية؟ هل هناك دين (حتي الديانات الأرضية مثل المجوسية وغيرها) يعطي دستورا للبشر من خلال كفاح الأنبياء من أجل توصيل الرسالات مثل الاسلام؟
لقد نجحوا في إهانة الاسلام حول العالم وكذلك إهانة المسلمين ان مسلمي الدنمارك تعجبوا لما يحدث وفسروها بأنهم مشوهون للاسلام مدفوعو الأجر!! اذا كانوا إخوانا فكيف يفعل الأخ بأخيه ما حدث منهم من قتل وتمثيل بجثث واهدار لآدمية البشر؟.. الاسلام ورسوله وكتابه المنزل بريء منهم ليوم القيامة فلا هم إخوان ولا هم مسلمين.
كنيسة خاتم المرسلين
وهذا العنوان ببساطته فهو شديد العمق بطبيعة هذا الشعب الذي عرف الدين منذ أن عرف الدنيا.. في منطقة العمرانية بالهرم شارع اسمه شارع خاتم المرسلين وقد بنيت به منذ اعوام كنيسة بديعة رائعة البنيان وفي أوله مسجد علي هامته مئذنة فاطمية تؤكد دقة فن المصري الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكن يمارس الفن..
والمدهش انك لا تجد توقيعا علي معمار سواء كان مسجدا او مقبرة منذ الفراعنة.. فالسعادة عندهم في ممارسة الفن.
وحينما بنيت بالشارع كنيسة أخذت اسمها من الشارع.. ببساطة المصريين وتداخلهم في بعضهم البعض دون تعمد أو صناعة وأصبحت الكنيسة اسمها (كنيسة خاتم المرسلين) ولم يعب المسيحين الاسم فهم ابناء مصر ولم يرفض المسلمين الاسم وتري الاطفال يعطون عناوينهم بالمدرسة (بيتنا نمرته 51 جنب كنيسة خاتم المرسلين).. وعند آذان الظهر يوم الأحد تتجاوب أجراس الكنائس مع صوت الأذان وهذه هي مصر.. لا يهمكم ما يحدث فاذا تهدمت كنيسة بنيناها واذا ظهرت موجه من الجهلاء الذين يسيئون للاسلام طردتها قوة مصر وشعب مصر العريق.. إن مصر قوة طاردة لكل ما يريد النيل من بنيتها الشعبية.
الأقباط أرضية مصر
إن الاخوان المسلمين لم يقرأوا التاريخ!! سواء التاريخ الاسلامي او التاريخي القبطي.. انهم لم يقرأوا مصر ولو كانوا عرفوا بعض الشئ عن مصر أم الاديان لما أهدروا البلد بهذه الطريقة.. جهل (اخوننا البعدا) هدم كنائس أثرية من اقدم كنائس العالم.. كنائس تؤكد احتضان مصر للمسيحيين وقت الاضطهاد المسيحي هدموا تاريخ مصر.. جزء هام من تاريخ مصر.
أن الاقباط هم أرضية مصر وهم جزء هام من سلسلة التاريخ المصري حيث هم الوصله بين الفرعونية والاسلام ولكن الاخوان بجهلهم بالتاريخ والاسلام يحاولون هدم التاريخ وأنا اعتقد أن أسلوب الإخوان في الكثرة العددية أي الكم قبل الكيف جعلهم يلجأون الي الرعاع والسوقة والبلطجية في حربهم من أجل الاثبات للأمريكان أنهم قوة وأنهم ممكن ان يحكموا مصر وقد قالت لي إبنة أخي وهي تسكن حي رابعة ان ابنتها صورت من شرفتهم رجلا يوزع نقودا علي البلطجية عيانا بيانا وانتهاز جوع ناس مصر البسطاء هذه الايام وجهلهم بالتاريخ او حتي الحاضر جعلهم يقبلون هذه الرشاوي.
إنه مما يدل علي عراقة قبط مصر وأنهم أرضية مصر واتحدي ان يكون هناك في محمية رابعة العدوية قبطي واحد.. انهم ارضية مصر وليسوا مأجورين.. انهم الاثبات بكمياء المصريين الثابتة تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.
ربما كانت هناك فائدة لما حدث.. أن الإخوان انكشفوا فلاهم إخوان ولا هم مسلمين.. وليس لهم أي قوة في الشارع المصري (حتي تتبط أمريكا وتعرف الحقيقة) آسفة هناك قوة واحدة لهم.. انها قوة الجريمة. لا تصدقوا كل الدقون فمنهم دقون طيبة منقادة وهناك دقون تمتطي صهوة دقونهم للوصول الي مآربهم.. هناك أحد الملتحين وشيوخ إحدي الفصائل الدينية التي ملأت الساحة جرت بيني وبينه معركة لانه أعلن ان من يهنيء قبطي بالعيد فقد كفر.. والآن غير جلده لانه يريد ان يصل بأي طريقة.. حمي الله الاسلام من هؤلاء المسلمين الذين يمتطونه من اجل اغراضهم الدنيئة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.