بكل الثقة والايمان أكد المتحدث العسكري امكانية القضاء علي الإرهاب خلال 42 ساعة.. لكننا نستخدم اسلوب الفرسان وأخلاق مصر الحضارة. نحافظ علي كل سيدة وطفل وشيخ لانهدم منشآت، لا نقلد الغوغاء الذين يخربون ويحطمون ويلقون بالأطفال من أعلي العمارات، يصعقون بالكهرباء، ينزعون الاظافر، الوحشية تملا وجوههم وعيونهم.. تفوقوا علي النازيين والتتار والصليبيين، لكن ذلك كله لا يكسر إرادة جيش مصر الصلب الذي تعهد للشعب بالقضاء علي الإرهاب بعد تنفيذ ارادته في انقاذه من أخطر ما يمكن أن يواجهه شعب.. يواجهون الإرهاب بأسلوب نظيف يتجنب القتل وسفك الدماء.. قضوا وقتا طويلا في مفاوضات سلمية تمنوا لها النجاح لكنها فشلت علي صخرة العناد والاصرار علي الاضرار بالوطن وتحقيق حلمهم في الاستيلاء علي الحكم مهما كانت الخسائر.. الانتقام قتل الرحمة في قلوبهم التي لاتري إلا بريق السلطة، والكراهية لا تنطفي فيها. شكل جديد للاسلام الذي يدعيه الإخوان المتأسلمون وتحت ستاره ينفذون كل موبقاتهم وجرائمهم.. في مسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر لم يعجبهم حديث خطيب المسجد الدكتور مصطفي نوارج من علماء الأزهر الأفاضل فصعد المنبر »ملتحي« وكال له السباب وجذبه للايقاع به واغلقوا عليه باب المنبر ووقف خلفه خمسة اشخاص والمئات يهددونه بالقتل ويقذفونه بالكراسي والاحذية كل هذا بعد الاقامة للصلاة.. هؤلاء هم مدعو الاسلام وهذا هو إسلامهم. وتفشل مخططات الإخوان الواحد تلو الآخر فبعد فشل محاولتهم تعطيل المترو، فشلت محاولتهم الشيطانية بدعوة نظرائهم لتعطيل سياراتهم علي مطالع ومنازل الكباري لشل حركة المرور واثارة غضب المواطنين.. المرور واجه الحيلة بتحذير حاسم » اللي هيعطل عربيته هنصادرها ونحبسه.. وخمسون لنشا جاهزة لهذه المهمة.. ولأن سمة الإخوان الجبن فإنهم يتراجعون دائما. مثلما طردته قطر التي احتمي بها طويلا.. طردت الكويت الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي لتحريضه علي القيام بثورات وسفك الدماء، وطالبت الاوساط السياسية والبرلمانية بضرورة وضعه علي قائمة الممنوعين من دخول الكويت لتطاوله علي حكام الخليج.. رصيده 37 مليون دولار في بنك ليبي واحد من عطايا القذافي وقطر مقابل فتاواه التي تخدم مصالحهم. الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي المعروف بحنكته السياسية واجه الموقف الفرنسي المتشدد ضد مصر بكلمات هادئة ذات مغزي، غيرته تماما وجعلت وزير خارجيتها يصرح بأعلي الصوت بأن ما حدث في مصر ليس انقلابا.. سعود الفيصل قابل الرئيس الفرنسي وقال له: ان عقد النظام الدفاعي للمنطقة الشرقية بالسعودية والذي كان من المفترض استيراده من فرنسا بمبلغ 53 مليار دولار، قررنا تأجيله بعض الوقت لعجز الموازنة.. وفهم الرئيس الفرنسي الرسالة وتغير الموقف الفرنسي تماما.. أرايتم إلي أي مدي تدعم السعودية مصر وتؤيدها بكل الطرق والاساليب.. شكرا للسعودية دعمها الرائع المستمر. عائلات قيادات الإخوان يزورونهم في سجن طرة.. يتلقون توجيهاتهم وأوامرهم وينقلونها إلي عناصر الإخوان للقيام بالمسيرات ومحاولة تعطيل الحياة بخطط متتالية ويسيئون إلي جيش مصر الباسل بأقذع الشتائم في مسيراتهم وعلي جدران المباني والمنشآت ومثال واضح علي ذلك زوجة الشاطر وابنته.. اعتقد أن ذلك لا يخفي علي أجهزتنا الأمنية.. أمثال هؤلاء جزاؤهم أن يلحقوا بذويهم في طرة.