معركة انتخابية طاحنة تشهدها دائرة الساحل يشارك فيها 93 مرشحا للانتخابات منهم 82 مرشحا علي مقعد الفئات و11 علي مقعد العمال، وتشتد المعركة سخونة مع اقتراب موعد يوم الاقتراع، وقبل 6 أيام تحديدا من يوم الانتخابات يشتعل صراع الأيام الأخيرة بين جميع المرشحين..، الحزب الوطني نفسه اختار اثنين من النواب القدامي ليمثلوه في هذه الانتخابات وهم علي رضوان النائب السابق في دورة 0002/5002 علي مقعد الفئات وشيخ النواب والنائب الحالي سيد رستم للعمال، ويكثف الوطني جهوده ساعيا لتعويض اخفاقه وفقد مقعد الفئات بالدائرة في 5002 والذي حسم لصالح مرشح المحظورة د. حازم فاروق منصور، وتبرز المنافسة جلية وتنحصر بين 3 مرشحين علي مقعد الفئات وهم: علي رضوان مرشح الوطني ود. حازم فاروق منصور »المحظورة« والوافد الجديد الكابتن طاهر أبوزيد نجم الكرة السابق الشهير ومرشح حزب الوفد، وبالنسبة لعلي رضوان فهو يتمتع برصيد كبير من الشعبية لدي أبناء الدائرة استطاع ان يكون هذا الرصيد خلال فترة كونه نائبا من 0002 إلي 5002، ويقول رضوان ان دائرة الساحل لها طابع خاص حيث يجب ان يكون أي مرشح بها هو من أبنائها مولدا وإقامة وليس من الهابطين عليها »بالباراشوت«، ويجب ان يكون له رصيد كبير من الخدمات لدي الناس من الخدمات فضلا عن التواصل مع الجماهير. ويشير رضوان إلي انه كثف استعداداته ودعايته الانتخابية خاصة في الأيام الأخيرة السابقة ليوم الاقتراع، فيعقد عدة ندوات إضافة إلي الدعاية الإلكترونية وموقعه الخاص علي النت، ويشدد علي أنه متحالف مع سيد رستم مرشح الوطني »عمال« وأنهما ملتزمان حزبيا في إقامة المسيرات والندوات مع بعضهما البعض. أما طاهر أبوزيد.. مرشح حزب الوفد فيسعي لحسم المقعد معتمدا علي شهرته الواسعة باعتباره لاعب كرة سابق ومذيع رياضي متخصص حاليا، فضلا عن انه من أبناء المنطقة في الأساس كما انه أنشأ سوبر ماركت »بمنطقة أغاخان« منذ عدة سنوات وهو ما ساهم في توطيد علاقاته بالأهالي. ومن جانبه أكد د. حازم فاروق منصور مرشح المحظورة علي مقعد الفئات بدائرة الساحل انه قرر ترشيح نفسه في انتخابات 0102 وذلك بعد نجاحه في دخول البرلمان في 5002، واشتد نشاط فاروق في الأيام الأخيرة قبل الاقتراع مكثفا من مؤتمراته والتي يحرص خلالها علي استعراض انجازاته خلال السنوات الخمس الماضية. وعلي مقعد العمال تكاد المنافسة تكون محسومة لصالح شيخ النواب الحاج سيد رستم مرشح الوطني، النائب الحالي والسابق بالبرلمان لعدة دورات متتالية، ويواجه وحده 01 منافسين ممن لم يصلوا لنفس مستوي شعبيته وجماهيريته لدي أهالي الدائرة.