سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدقي والعجوزة فوق البرگان مرشح المحظورة يظهر للناخبين علي طريقة حسن نصرالله.. والمعارضة تتكتل ضد الوطني
حملة علي الفيس بوك ضد مرشح الوطني.. وجوهر وعثمان يردان بمؤتمر حضره 15الفا
تعيش دائرة الدقي والعجوزة علي بركان مشتعل بعد ان بدأت تحركات المرشحين تزداد سخونة وتكثيفا خلال الفترة الماضية خاصة ايام عيد الاضحي وكان اللافت للنظر في الدائرة هو سعي احزاب المعارضة والمستقلين مع الاخوان والمنشقين عن الحزب الوطني لتكوين جبهة ضد مرشحي الحزب الوطني علي مقعدي الفئات والعمال وهو ما دفع كلا من سيد جوهر وامال عثمان مرشح الوطني لعقد 3 مؤتمرات انتخابية في يوم واحد حضرها اكثر من 15 الفا من ابناء الدائرة. وشهدت الدائرة عددا من الظواهر الغريبة كان ابرزها هو شكل الدعاية التي اتخذها عصام الشاهد مرشح المحظورة علي مقعد العمال والذي ظل مختفيا لفترة طويلة حيث لم يقم المسيرات ولم ينشر اي وسائل دعائية الا في اليومين الماضيين واكتفي بالتواصل مع مؤيديه علي طريقة حسن نصر الله من خلال التحدث معهم من خلال الفيديو علي الانترنت والفيس بوك .. كما قام بعض المنافسين لسيد جوهر بالتحالف مع مرشحين من دوائر اخري وقاموا بعمل موقع علي الفيس يطالب بإسقاط جوهر في الانتخابات ودعوة كل من لديه موقف ضده بالتضامن معهم علي الموقع. وهو ما دفع جوهر ومرشحيه للرد بموقع خاص به لدعمه وتعديد انجازاته وشعبيته في الدائرة ..من ناحية اخري تحول محور 26 يوليو الي مركز للدعاية الانتخابية بين المرشحين الذين تنافسوا علي عقد مؤتمراتهم وندواتهم الانتخابية علي المقاهي القريبة منه والتي تقع اسفل منه . وقام مرشحو الوفد والمحظورة والمستبعدون من الوطني بعقد تحالف رباعي لضمان كتلة الاصوات خاصة الموجودة في ميت عقبة حيث تحالف اللواء سفير نور مرشح حزب الوفد عمال مع د. محمود السقا مرشح الوفد فئات وقاما التنسيق مع المحظورة التي اخلت الفئات من ترشيحاتها ويساندهم عدد من المستبعدين من ترشيحات الوطني ابرزهم رجب رواش الذي تولي بنفسه عقد المؤتمرات الانتخابية لهم. وفي المقابل قام مرشحا الوطني وهما المهندس سيد جوهر عمال ود. امال عثمان فئات بعقد لقاء طويل في كنيسة ارض اللواء اعلنا بعده التنسيق الكامل فيما بينهما وقاما بعقد مؤتمر اطلقا عليه مؤتمر المحور حيث تم عقده اسفل الكوبري لضمان كتلة الاصوات الموجودة في ميت عقبة. ودخل المنافسة بقوة في اللحظات الاخيرة ناصر فاروق والذي ترشح مستقلا علي مقعد العمال وقام بتكثيف حملته الانتخابية مبتكرا نوعا جديدا من الدعاية حيث يمتلك عددا من المقاهي في الدائرة قام بتخصيصها خلال الوقت الحالي للدعاية له في الانتخابات وتقديم المشاريب مجانا لمؤيديه واكد انه مستقل قلبا وقالبا ورفض اعلان التنسيق مع اي مرشح سواء من الوطني او المعارضة .. ويدور سباق محموم بين المرشحين جميعا في تنظيم المسيرات علي الاقدام والتي يجوبون خلالها الشوارع خاصة في المساء مصطحبين معهم فرقا موسيقية علي طريقة فرق سعد الصغير لجذب انتباه ابناء الدائرة خاصة من الشباب الذين سيكون لهم عامل الحسم في هذه الانتخابات