ضرب زلزال بقوة ست درجات شرق تركيا في وقت مبكر من صباح أمس مما أدي لمقتل واصابة العشرات وانهيار عشرات المنازل. واستيقظ السكان النائمون وقت الفجر علي الزلزال الذي كان مركزه في باسيورت كاراكوجان في شرق البلاد الذي يبعد 057 كيلو مترا عن أنقرة. وتلت الزلزال 03 هزة تابعة. وقال جميل جيجيك نائب رئيس الوزراء التركي الذي زار المنطقة المنكوبة مع عدد من الوزراء إن الزلزال ادي لمقتل 75 شخصا في ست قري منكوبة. وقالت مصادر محلية ان أكثر من 05 شخصا اصيبوا بجروح. وأثار الزلزال ذعرا شديدا بين سكان القري الذ حاولوا الخروج الي الشوارع. وهرت فرق الاغاثة الي المباني المنهارة لانقاذ ناجين محاصرين تحت الأنقاض. وحمل العاملون في المستشفيات والسكان الضحايا من السيارات وعربات الاسعاف الي المستشفي الحكومي القريب في بلدة كوفانجيلار. وفي القري القريبة اضطر السكان الي إشعال النيران في الشوارع ليستدفئوا بها بعد أن تركوا منازلهم. وبعد نحو ثماني ساعات من الزلزال اعلن متحدث باسم خلية الازمة المحلية أن عمليات البحث انتهت بعد أن تبين عدمو جود مزيد من الأحياء تحت الأنقاض. وصرح معمر ايرول حاكم اقليم إلازيغ بأن الزلزال تسبب في سقوط مآذن ثلاثة مساجد في قري المنطقة. وقال بعد ساعات من وقوع الزلزال »عدد المصابين لم يتضح. سيارات الاسعاف تذهب وتأتي. عمليات الانقاذ مستمرة وقوات الأمن وفرق الدفاع المدني تعمل«. وقد شعر بالزلزال سكان عدد من الأقاليم المجاورة مثل ديار بكر وتونجلي وبنجول. وتقع تركيا عند تقاطع حزامين للزلازل وكثيرا ما تتعرض لهزات ارضية. علي صعيد آخر عاني المنكوبون من زلزال تشيلي ليلة قاسية في المخيمات المؤقتة حيث هطلت امطار غزيرة علي البلاد للمرة الأولي منذ الزلزال. ولم يجد الآلاف من المشردين ما يقيهم البرد الشديد.