محمد عبدالحافظ كل يوم يمر تزداد عزمة المصريين، هزمنا الهكسوس ودحرناهم، وهزمنا الصليبيين وصددناهم، وهزمنا الفرنسيين وأسرناهم وهزمنا البريطانيين وانهينا احتلالهم وهزمنا إسرائيل وسحقناها، وهزمنا الإخوان المسلحين ومعهم أمريكا التي تدعمها بضربة واحدة ودون إطلاق رصاصة أو حتي طوبة! الشعب المصري العبقري له خصوصيته في كل شيء، في الحياة ولو في أقصي الظروف، وفي الموت عندما حير العالم منذ 7 آلاف سنة وحتي الآن في سر التحنيط، وفي الثورة عندما خرج في 25 يناير وأسقط حكما ضربت جذوره في الارض طوال 30 سنة فاقتلعها في 18 يوما ثم قام ونظف الميدان وذهب الي عمله، وفي 30 يونيو خرج 33 مليونا في كل انحاء مصر في سلمية ليسقطوا رئيسا بعد سنة من انتخابه، ظن هو وجماعته انهم احتلوا مصر ولن يتركوها قبل 500 عام كما ذكر الفريق اول عبدالفتاح السيسي وجعل المصريون الاخوان وتنظيمهم العالمي في خبر كان.. وقال الكتاب الغربيون ان الشعب الالماني لو كان مثل الشعب المصري، لاستطاع أن يسقط هتلر الرئيس الالماني المنتخب وما اندلعت الحرب العالمية الثانية. لي الحق ان افخر، واتفاخر، وازهو بنفسي بانني مصري حتي النخاع.. ومستعد أن أموت ليبقي هذا الوطن الغالي، وشعبه العظيم.. ولن ترهبني رصاصات وتفجيرات وحرائق الاخوان المسلحين، وأنا علي يقين أن نسائم ربيع ثورتنا ستظل باقية، حتي لو أتي عليها خريف الاخوان فلا تخافوا ولا تحزنوا فمصر محفوظة بإذن الله. طول ما رأسك مرفوعة فانت مصري.