استجابة لما نشرته الاخبار عن احتلال الباعة الجائلين لميدان التحرير وارتكاب المجرمين لاعمال عنف وبلطجه وسرقه الماره بالاكراه شنت شرطة المرافق وهيئة النظافة والتجميل لمحافظة القاهرة حملة مكبرة داخل ميدان التحرير.. أستهدفت إزالة اشغالات الباعة من أرجاء الميدان وكذلك القيام بحملة تنظيف للميدان. قام بالحملة اللواء إبراهيم الزيات رئيس المرافق الذي قال بأن الحملة تعمل علي تنظيف وتجميل الميدان كسابق عهده وتنظيم الحالة المرورية وسهولة سير السيارات والتي كانت تتأثر بوجود الباعة الجائلين وبضائعهم وتآمين حملة النظافة اثناء عملها والتي تقوم برفع كميات كبيرة من المخلفات الناتجة عن الباعة وبضائعهم تحول ميدان التحرير الي ثكنة عسكرية بعد أن انتشرت قوات الجيش في المداخل والمخارج الرئيسية والشوارع المؤدية اليه حيث تمركزت أربع دبابات علي مدخل الميدان من جهة كوبري قصر النيل وأربع دبابات أخري من أتجاه عبد المنعم رياض الي جانب أنتشار المدرعات بجميع الشوارع الفرعية وكذلك تمركز أمام المتحف المصري لحمايته من أعمال الشغب بعد ان انتشرت شائعة قوية عن تنظيم مسيرة للاخوان المسلمين الي ميدان التحرير لاحتلاله وتحويله الي مقر للاعتصام وكثف الجيش وقوات الامن من تواجدهم وانتشارهم علي مداخل ومخارج الميدان شهد ميدان التحرير زحام شديد وتكدسا مروريا للسيارات مع أستمرار فتح جميع مداخل الميدان ومخارجه الرئيسية ماعدا مدخل كوبري قصر النيل والذي تحول الي جراج كبير وساحة لانتظار السيارات من ناحية اخري رحب المارة والمواطنون بأزاله الاسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية مما أضفي علي ميدان التحرير رونقه وجماله مرة أخري مطالبين بأزاله الخيام الباقية المتواجدة بالميدان التي تركها الثوار واصبحت مأوي للباعة الجائلين حتي تكتمل الصورة الراقية للميدان باعتباره رمزا للثورة المصرية كما طالب المارة وأهالي المنطقة بازالة الحواجز والجدران الخرسانية والمتواجدة بشوارع قصر العيني والشيخ ريحان ومنصور بميدان سيمون بويفار والسفارة الامريكية حيث أنهم يجدون صعوبة في العودة الي منازلهم. من ناحية أخري القت اجهزة الامن بالقاهرة القبض علي 3 عاطلين وبحوزتهم اسلحة نارية وبيضاء.. تبين للواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة انهم قاموا بالاعتداء علي طالب امريكي يدرس بالجامعة الامريكية وطبيب بيطري وسرقا نقودهما ولاذوا بالهرب.. وأخطرت النيابة للتحقيق.