غاده عبدالرازق و طارق لطفى فى مشهد من مسلسل »حكاية حياة« الكوميديا رقم »1« والبطولة الجماعية تكسب.. هكذا قام متابعو الدراما الرمضانية علي الانترنت من خلال ال »يوتيوب« - مبكراً - بالحكم والتقييم لمسلسلات رمضان. ويبدو أن الاحداث المرتبكة التي تمر بها البلاد وما نتج عنها من حالة اكتئاب جماعي لتلهف المشاهد في البحث عن الدعاية والضحكة من خلال جرعة الكوميديا في اعمال رمضان وهو ما كان سبباً رئيسياً لان يحتل مسلسلا »العراف« و »الكبير« أعلي نسبة مشاهدة وصلت الي 006 الف زائر في الحلقات الاولي ليحلق بهما فيما بعد المسلسل الكوميدي »حاميها وحراميها« لبطله سامح حسين برغم انه لم يكن الافضل ولكن بحثاً عن الكوميديا. أما المركز الثاني فكان ايضاً من نصيب عادل امام بمسلسله »العراف« و »حكاية حياة« حيث تراوحت بين 052 إلي 003 ألف مشاهدة متكررة »العراف« يأتي ايضاً لاهمية موضوعه واحداث حالة من التماس مع الاجواء السياسية التي نعيشها وقد احتلت مسلسلات »الشك« و »القاصرات« المركز الثالث ووصلت النسبة الي ما يقرب من 051 مشاهدة. وكان المركز الرابع من نصيب كل من »نيران صديقة« و »فرعون« بنسب ضعيفة من 09 إلي 011 مشاهدات وجاءت مسلسلات الكبار دون استثناء في المراكز المتأخرة جداً إذ لم تتحقق نسب مشاهدة تذكر اضافة إلي التعليقات السلبية خاصة مسلسلات »فرح ليلي« و »نظرية الجوافة« وتكدب لو قلنا ما نحبش »خلف الله« وهو ما فسره البعض ان هؤلاء الابطال تعجلوا وارادوا فقط التواجد علي شاشة رمضان دون اعتبارات اخري وهو ما اساء الي تاريخهم الفني إذ جاءت اعمالهم دون المستوي المتوقع منهم وهو ما اصاب جمهورهم بصدمة. فيما حازت اعمال البطولة الجماعية إعجاب شباب الانترنت مؤكدين انها تعبر عنهم مثل فض اشتباك »وتحت الارض« وغيرها ورغم ان هناك اعمالا حققت طفرة علي المستوي النقدي مثل »بدون ذكر اسماء« و»ذات« الا أنها لم تلفت انتباه المشاهدين خاصة شريحة الشباب ربما لمحدودية قنوات عرضها وربما ايضاً انهم يناقشون قضايا عميقة بطريقة غير مباشرة خاصة أنه اسلوب وحيد حامد، كما أن »ذات« الذي كتبته مريم ناعوم يتعرض لفترة زمنية لم تحظ باهتمام الشباب.