سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخبراء العسگريون يرسمون خطة ما بعد انتهاء مهلة القوات المسلحة مؤيدو المعزول رفضوا المبادرة وعليهم مغادرة الميادين فض الاعتصام بالقانون .. ولا ملاحقات لأي معتصم يرحل سلمياً
صورة لاحدى التظاهرات فى مليونيات أمس أكد اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري أن الجيش لن يبدأ بالعنف ضد أي طرف إلا إذا بادر هو بالعنف أولا واعتدي علي القوات المسلحة مشيراً إلي أن الهدف الأساسي له هو حماية كل المتظاهرين وضمان صد أي احتكاكات بين المتظاهرين وحمايتهم من أي اعتداء .. موضحاً أن الإرهاب الأسود الذي تقصده القوات المسلحة هو ذلك الإرهاب الذي تمارسه الجماعات الجهادية سواء في سيناء أو رابعة أو الذي استخدموه في ميدان النهضة من ترويع وهتك عرض المواطنين فهم يستهترو بدماء المصريين وبأرواح الناس . وأضاف بخيت أن القوات المسلحة أصدرت تحذيراً ومهلة 48 ساعة لتلك العناصر لتخلي هذه المناطق .. ولكن بعد أن ظهرت تلك الجماعات الإسلامية علي حقيقتها ومدي كرهها للوطن والمواطنين فلا يحق لهم الآن لا التظاهر ولا الحماية .. وقال إنه يتوقع أن يتم إمهال المعتصمين 72 ساعة أخري ويتم بعدها فض الاعتصام تماماً لفتح الطريق أمام المارة .. ويجب أن يتذكروا جيداً أن أحداث العباسية انتهت في 20 دقيقة والحرس الجمهوري في نصف ساعة فقط . وأشار بخيت أن معتصمي رابعة ينقسمون لأربعة شرائح الأولي القيادات الكبيرة لمكتب الإرشاد وتلك تعطي الحماس للمعتصمين ورسم الخطط .. ثم القيادات الوسطي وهم من يقومون بالعمل بتجنيد الأعضاء وتوصيل "المصالح" .. والشريحة الثالثة هم العاملون وهم أعضاء التنظيم الاخواني .. أما الأخيرة فهم المغرر بهم وهم كثيرون وهم من يتم تجنيدهم من الريف والقري لنصرة الإسلام وتلك الشريحة بدأت في إخلاء الميدان وترك إشارة رابعة العدوية . وأوضح أنه سيتم تطبيق كل قوانين احترام الدولة علي ميدان رابعة والنهضة ولو أرادوا التظاهر أخلي الطريق وأترك الأهداف الحيوية والسكان ومنشآت الدولة والمدرسة التي أصبحت فندقاً لهم ودور مناسبات المسجد التي تحولت غرف تعذيب .. وإذا لم يتحقق ذلك فهناك دولة وهناك قرار سيتم اتخاذه معهم. ومن جانبه قال اللواء ممدوح قطب المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية ومدير بالمخابرات سابقاً إن هناك إجراءات واضحة ستتخذ لفض تلك الاعتصامات في القاهرة وستتولي عناصر الشرطة مسئولية فضها وفقاً للقانون ولكن الجزء الأهم والأكبر سيكون في سيناء وهو ما سيتم اتخاذ قرار قريباً ببدء العملية العسكرية لتطهير أرض الفيروز من العناصر الإرهابية تماماً . وأضاف قطب أن أحداث المنصة فجر أمس تزامنت مع ما صرح به صفوت حجازي قبلها ببدء عملية "تصعيد كبير" تنطلق مع بداية يوم أمس السبت للإفراج عن مرسي وهو ما شاهدناه في تلك الأحداث المصطنعة لكي يستقوي بالإعلام الخارجي علي المصريين . ومن جانبه قال اللواء عبد المنعم سعيد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق ومحافظ جنوبسيناء الأسبق أن اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في إشارة رابعة العدوية في طريقه للفض دون أي تدخل من الشرطة أو الجيش وقام عدد كبير منهم بمغادرة الاعتصام بعد خطاب وزير الدفاع الأربعاء الماضي ولم يتبق إلا القليل . وأشار سعيد أن الوضع في سيناء مطمئن جداً لأن القوات المسلحة قامت بإغلاق الأنفاق ولم يبق منها إلا نسبة بسيطة داخل منازل أهالي رفح ولا تعمل نظراً للملاحقات الأمنية المشددة والمتبعة لمراقبة المدينة ومنازلها وبالتالي لا يمكن لأي من العناصر الإرهابية الدخول إلي سيناء أو الخروج منها وتم محاصرتهم بالفعل تمهيداً للقضاء عليهم .. مؤكداً أن هناك قوات جوية ومدرعات ومدفعية منتشرة في شمال سيناء في انتظار ساعة الصفر .