الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون نظمت كوريا الشمالية أمس ما وصفته ب"أضخم" عرض عسكري في تاريخ البلاد خلال احتفالات الذكري الستين للهدنة التي أنهت الحرب بين الكوريتين. وخلال العرض الذي حضره زعيم البلاد كيم جونج اون ونائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو ووسائل الإعلام الدولية التي دعيت خصيصا للاحتفال تم عرض صواريخ بعيدة المدي ودبابات وقاذفات صواريخ متعددة ومدفعيات كما حلقت طائرات حربية ومروحيات. وبعيدا عن اللهجة العدائية لبيونج يانج قال تشوي ريونج هاي السياسي للجيش الكوري الشمالي الذي يبلغ عدد جنوده 1.2 مليون جندي إن السلام أولوية وطنية لبلاده وأن وظيفة الجيش حماية البلاد من الاحتلال . وفي كوريا الجنوبية كانت الاحتفالات أقل فخامة جددت خلالها الرئيسة بارك جيون هاي دعوتها لكوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية بما يدفع العلاقات بين البلدين نحو التطور. ونظم عدد من المواطنين المحافظين مظاهرة ضد كوريا الشمالية حرقوا خلالها دمي لزعماء كوريا الشمالية الثلاثة الحالي كيم جونج اون ووالده وجده. من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه وبعد 6 عقود من إنهاء الحرب وبداية مرحلة طويلة من السلام المزدهر نجحت كوريا الجنوبية في أن تكون واحدة من أقوي اقتصاديات العالم.