الحاج أوباما الأفريقي الأمريكي.. المسلم الصهيوني الكاثوليكي.. أعلنها من شهرين وشوية.. ان القدس عاصمة أبدية.. لحبيبة عمره تل أبيب العبرية.. وقال ان الحلم ح يتحقق في السنوات الجاية.. وتصبح دولة إسرائيل من الفرات للنيل ومعاها الضفة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية. بعد الخطة في الشرق الأوسط ما يتم تنفيذها بتقسيم الأراضي العربية.. وشعوبها تطحن بعض.. وخلافاتهم تكبر بين سنة وشيعة وعلمانية وإسلامية.. وفي الآخر نوصل لهدفنا من غير صواريخ وسلاح وجنود بتموت زي ولادنا ما راحوا علي ايدين القاعدة والجماعات الإرهابية الجهادية.. وأهو كله يهون من أجل سلام العالم الأول والأم الصهيونية الأمريكية. وعلشان كده كلفت الست باترسون تسيب باكستان وتروح علي مصر بعدما عملت اللي عليها هناك وخلتها دايرة في ساقية مليانة تهديد ووعيد وأيام معجونة طالبان علي إخوان.. علي خلطة سحرية من الشجعان نازلين طحن في بعض وضرب في المليان. وتحط إيديها في إيدين جماعة الإخوان المصرية.. وتخليهم زي الخاتم في صباعها.. تقلعه.. تلبسه.. حسب التعليمات للمرشد والشاطر والمرسي والعريان.. وتأكلهم ملوخية متسبكة دولارات ألوفات ألوفات مية مية. وعنها ولقينا الست باترسون نفذت الخطة بحذافيرها.. مع تظبيط الشغل مع الحاج الشاطر بعمل قعدات قعدات سرية وعلنية.. وغرام وسلام. وصاحبنا مرسي من يوم ما قعد علي الكرسي نازل خطابات.. تهديدات وصوابع بتلعب وبتضرب في المليان.. وحاطط في البطن بطيخة صيفي.. وواثق من نفسه ومن اخوانه الامريكان دا كفاية إن معاه ضمانات في الحبوبة اللهلوبة باترسون والحاج أوباما والسنيورة الحلوة إسرائيل بنت أم شارون المجنون وجولد مائير وموشي ديان.. وعلي رأي المرشد عاكف طظ في مصر مادام معانا سيدة العالم بنت السلطان. أمريكا وجارتها قطران.. ويوم والتاني ولقينا روحنا عايشين في كابوس محاصرنا في كل مكان.. حتي في الصحيان.. ومن يوم ما قالوا الشرعية في الصندوق.. وان الريس مرسي حد متين. بيحارب الملاعين الشياطين العلمانيين وناسي الشعب المصري اللي حياته بقت زي الطين.. وإن الثورة اتخطفت منه في غمضة عين.. وعلشان كده قرر ينزل يوم تلاتين بالملايين وملا الميادين.. وصرخ انجدنا ياسيسي من الإخوان.. أعوان الشيطان والأمريكان عايزنها خرابة ودم وتمكين باسم الدين.. وبعدها نشحت من كل جبان ونعيش بالدين.. وكله علي الديان. وجانا يوم تلاتين ومعاه العنوان وقال السيسي ورجاله كلمتهم وقرروا يحموا أرض بلدنا الغالية من الإخوان وفي لحظة قبضوا علي الكل.. والست باترسون من الصدمة جالها جنان.. ومن يومها عمالة تكتب تقارير عن سحل وضرب الاخوة والأخوات في رابعة والنهضة وفي كل ميدان. وان المرسي والشاطر والمرشد.. هما صحاب الشرعية.. وان السيسي ضحك ع الكل وضربنا في العمق وحبس الإخوان في مكان غير معلوم وسايب الجيش يضرب في الشعب وخصوصا في الاخوة والأخوات حراس الدين والحق.. وحراس الأوطان. يا حاج أوباما هما كلمتين اتنين.. شوف مصلحتك فين.. واسحب الست باترسون.. سفيرتكم أحسن أيامها معانا تبقي زي الطين.. وكفاية عليها كده لحسن وحياة كل المصريين الجدعان والشجعان والشقيان والتعبان والغلبان ح نخلي أيامها أسود من قرن الخروب وعيونها ح نملاها تراب ومعاها الطوب ونشطب اسمها من علي وش الدنيا وبدل ما يكون اسمها (آن) حيصبح في خبر »كان«.