الحجاج المصريون معروف عنهم ولعهم الشديد بالشراء خاصة من مكة والمدينة لاهداء اقرابهم واحبائهم بالهدايا عند عودتهم من الاماكن المقدسة.. ولكن هذا العام شهدت اسواق مكة والمدينة وجدة ظاهرة جديدة وهي احجام الحاج المصري عن الشراء مما احدث نقصا مفاجئا في مشتريات الحجاج المصريين وصل الي حوالي 03٪. المستشارة ماجدة عبدالحليم خبيرة التسويق ورئيس الادارة المركزية للجمعيات الاهلية اكدت ان هذا التحول لاسباب عديدة اهمها التوعية وضعف القدرة الشرائية وارتفاع الاسعار هنا وندرة الانواع التي يفضلها الحاج المصري.. وقالت انه تم الاخطار في كل الفنادق بالتيسيرات التي اتفق عليها البريدان المصري والسعودي.. بشحن الحقائب جوا.. واستلامها خلال عشرة ايام او اسبوعين مقابل 051 ريالا للحقيبة زنة 03 كيلو جرام مقاس 05*08 سنتيمترا.. وصرح المهندس احمد عبدالعزيز رئيس بعثة التضامن الاجتماعي ان جميع حجاج الجمعيات تم وصولهم جوا وكذلك العودة.. واعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ورئيس البعثة المصرية عقب اجتماعه مع السفير المصري والقنصل العام انه اتفق مع وزير النقل علي تجهيز »عبارة« طواريء لنقل المتخلفين ولا يجاوز عدد حجمها 008 حاج مقابل 01 آلاف من قبل وستعمل علي ضوء تقرير مشترك مع السفارة المصرية.. واشار تقرير تداول السلع بمتابعة المهندس حمدان طه وكيل اول وزارة التضامن والمحاسب ايمن عبدالموجود الي ظهور سلع جديدة مصرية في سوق الحج.. من الحاصلات الزراعية مع كثافة المعروض من الموز والطماطم والموالح.. مصر.. واغنام من محافظات مرسي مطروح وسيناء ونوعيات من انتاج الاسر المنتجة النحاسية والنسجية والملابس.. ورغم ارتفاع سعرها الاانها تجد اقبالا ملحوظا.