هل حان وقت رحيل النظام؟! نعم حن وقات رحيل شخصيات وتغيير سياسات في30 يونيو رحيل حكومة الاخوان التي فشلت في ادارة ازمات البلاد وصدرت هذه الازمات إلي كل بيت نعم حان وقت تعديل الدستور بتعديل المواد التي رفضناها فنحن نريد دستورا يليق بمصر الجديدة وبثورة 25 يناير. نعم حان وقت رحيل ورفع وصاية مكتب الارشاد عن الرئاسة والحكومة والمحافظات وان تصبح جماعة الاخوان ومكتب الارشاد جماعة دعوية فقط وتترك الرئيس ليصبح رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لفصيله الاسلامي وجماعته وأهله وعشيرته.. ويختار الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين في الدولة من مختلف المصريين طبقا لمعايير الكفاءة والخبرة وليس لأهل الثقة والجماعة والعشيرة. نعم حان وقت تداول السلطة بالاسلوب الديمقراطي عن طريق الصندوق وان تشكل الحكومة من الاغلبية البرلمانية وان يرفع الرئيس وصايته عن الحكومة. تحت الضغط الشعبي اعترف الرئيس باخطائه واعلن رغبته في تصحيحها لتحقيق اهداف الثورة ومشاركة الشباب في القيادة. وادعو الله من كل قلبي ان تمر المظاهرات السلمية يوم الاحد القادم 30 يونيو ذكري تنصيب الرئيس مرسي بسلامة دون اراقة دماء المصريين. فالخاسر هو مصر.. حيث بدأت مظاهر العنف الدموي منذ أعلن بعض قادة التيار الاسلامي دعوتهم للعنف لحماية الرئيس من المظاهرات التي تطالب برحيله بدأت بالأمس القريب في الاسكندرية والمنصورة والشرقية وقد تعم المحافظات في 30 يونيو وتعم الفوضي البلاد ولهذا ومن واجب وطني لحماية الوطن والمواطنين جاء بيان الجيش محذرا كلا من الرئاسة والمعارضة علي السواء من وصول البلاد إلي فوضي وإراقة دماء وعنف وحرب أهلية ووصلت رسالة الفريق السيسي وزير الدفاع إلي الرئيس وجبهة الانقاذ وجبهة 30 يونيو ..جاءت دعوة الجيش للرئيس والمعارضة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله وطالبت الرئيس والمعارضة بالمصالحة الوطنية.. وبدأت القوات المسلحة في الانتشار في ميادين وشوارع القاهرةوالاسكندرية ومدن القناة وسيناء وقناة السويس لحماية المواطنين المصريين من العنف وعلقت علي المدرعات لافتة مكتوبا عليها القوات لحماية المواطنين في اشارة لوقوف القوات المسحلة مع الشعب.. نزول قوات الجيش ليس فقط لحماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية وإنما هي بداية انقلاب ابيض لمساندة الشعب قد يتحول إلي انقلاب عسكري في حالة الفوضي والعنف وإرقة الدماء في حرب أهلية. جاء خطاب الرئيس بعد بيان الجيش ووصول رسالته إلي قصر الاتحادية ليؤكد الرئيس ان مصر تواجه تحديات كبيرة من اعداء الوطن في الداخل والخارج.. ووقعت اخطاء اثبتت التجربة انه لابد من اصلاحات جذرية وحلول مبتكرة للمشاكل غير تقليدية لتحقيق التنمية واستجابة للضغط الشعبي اعلن الرئيس عن مبادرته وقراراته ورسائله التي تضمنت تداول السلطة باسلوب ديمقراطي واصلاح واستكمال مؤسسات الدولة التشريعية »البرلمان«.