تعرض المستشار جلال إبراهيم لهجوم عنيف بسبب الاعلان عن الحساب البنكي »ناديك يناديك«.. أنا شخصيا هاجمت الفكرة بشدة لأنه لا يصح ادبيا أن »يتسول« نادي عريق مثل الزمالك بينما هو غني بامكاناته ورجال اعماله. لكن هذا الغني ذهب ادراج الرياح إما لجيوب مسئولين »حلبوه« حتي نفد اللبن من البقرة الحلوب.. وإما لسوء الادارة وسوء العلاقة بين ابنائه الذين تعاملوا مع النادي وكأنه »ورث« تركة يتقاتل الورثة علي تقسيمها.. وفي نفس الوقت التمس العذر للمستشار جلال ابراهيم لانه يده في الماء ليس كمن يده في النار.. والاجدر بالهجوم الذين اضاعوا علي النادي ثروته ويجب محاكمتهم من جديد، والذين يتظاهرون بحب النادي وهم يكرهون انتشاله من الغرق علي يد خصومهم. اشعر بالظلم والقهر الذي يتعرض له حسام البدري.. ولو أن فريقه الذي تطارده الاصابات والازمة المالية والشيخوخة وعدم حماس الادارة في تدعيمه عرضوه علي مانويل جوزيه بمليون دولار في الشهر لما وافق.. وهو الذي اضطر يوما ما أن يلعب بوائل جمعة رأس حربة قبل ان يرحل هاربا الي البرتغال وقبل ان يخلعوا عليه لقب العبقري عندما عاد ليقود فريقا يمثل 09٪ من تشكيلة المنتخب. في اطار ما نعرفه من دهاليز ملفات استضافة كأس العالم.. كان واجبا أن يأتي الينا منتخب استراليا ويدفع ثمن الدعاية ويقول لنا شبيك لبيك أنا بين ايديك، فنلاعبه في القاهرة والاسكندرية والصعيد ونطلب منه يعمل عجينة الفلاحة ثم يدفع 06 الف دولار ثمنا للمباراة وصوت هاني ابوريدة.. ارجوكم لا تسألوا مرة أخري لماذا حصلنا علي صفر المونديال. اتوقع عودة المهندس محمود طاهر لعضوية مجلس ادارة اتحاد الكرة لان المجلس القومي لن يسمح بمزايدة تحكمها المصالح الخاصة والعناء الشخصي. ويكفي ان طاهر لفت الانظار الي مؤامرة تحويل المزايدة الي مناقصة لمن يدفع اقل للكرة المصرية ويدفع أكثر لتجار حقوق البث والرعاية.