حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من فتنة تشهدها البلاد، متهما ما اسماهم ب"فلول حزب البعث" بإشعال الفتنة الطائفية في البلاد، ودعا الجميع إلي الجلوس إلي مائدة الحوار، لتجنب الدخول في حرب أهلية طائفية. وفي خطاب تلفزيوني أمس علي خلفية أحداث "الحويجة" حيث قتل وأصيب أكثر من 002 عراقي سني، قال المالكي"من الخطر ترك الأمور بين يدي مدبري الفتنة"، مضيفا "لا يوجد بيننا عدو.. الكل أخوة متساوون تحكمهم الهوية العراقية، عدونا فقط القاعدة والإرهاب وفلول حزب البعث الذين أشعلوا الفتنة الأخيرة". من جهة أخري، قتل 91 من رجال شرطة، علي الأقل، وأصيب آخرون خلال مصادمات مع مسلحين في مدينة الموصل شمالي العراق. وقالت مصادر عسكرية عراقية، إن سقوط القتلي من رجال الشرطة في الموصل يعد استمرارا لأعمال العنف، التي تفجرت لليوم الثالث علي التوالي، بعد أن اقتحمت القوات العراقية ساحة خيام لمحتجين سنة في الحويجة قرب كركوك، شمالي بغداد. من جهة أخري، قالت وزارة الدفاع إن "إرهابيين " استولوا علي مركز للشرطة في ناحية سليمان بك بغرب تكريت.