الارهاب الأسود يحصد الأرواح البريئة دون تمييز ويضرب العالم دون تمييز وذلك تحقيقاً لمكاسب سياسية ومادية أو عرقية أو مذهبية.. ومنذ أكثر من 52 عاماً حذر الرئيس حسني مبارك من هذا الارهاب الأسود وطالب العالم كله بالوقوف بحسم وحزم في مواجهته ولم يلق النداء مجيبا حتي اكتوت بناره شعوب العالم. ومنذ أيام شن مسلحون من تنظيم القاعدة هجوما علي كنيسة سيدة النجاة في بغداد وهو اعتداء علي بيت من بيوت العبادة للاخوة المسيحيين في العراق.. والاسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان علي دور العبادة.. وهذه الاعمال تسيء الي المسلمين وتخالف أحكام الشريعة الإسلامية. وجاء في بيان القاعدة حول الاعتداء المشئوم التهديد باستهداف كنائس مصر وهم بذلك يريدون اشعال الفتن وضرب الوحدة الوطنية تحقيقاً لمخططات خبيثة.. وهذه التهديدات لن تؤثر علي أمن مصر وأمن المسيحيين وكنائسهم ووقف كل أبناء مصر في مواجهة هذه المخططات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن واذكاء الفتنة بين ابناء الأمة الواحدة والشعب الواحد. وجاء مخطط الطرود المفخخة الذي اثار الرعب في جميع عواصم العالم.. وهل هو مخطط مشبوه يهدد حياتهم الأمنية واثار هذا حالة من القلق والفزع علي جميع المستويات. ومصر تعاملت مع تهديد تنظيم القاعدة بمنتهي الجدية كما رفضت مصر الزج باسمها في هذه الأعمال الاجرامية من الذين يتمسحون بالإسلام وهم لا يفهمون تعاليمه وانه دين تسامح وسلام وليس للعدوان علي الابرياء وقتلهم، ونحن دائماً نتوحد ونقف صفاً واحداً مسلمين ومسيحيين عندما يلوح التهديد لأمن بلدنا.