واحدة من أقدم البرديات تكشف تفاصيل جديدة اكتشفت بعثة الحفائر المصرية الفرنسية العاملة بمنطقة وادي الجرف علي ساحل البحر الأحمر واحدا من أقدم الموانئ في التاريخ، يرجع إلي عصر الملك خوفو، بالإضافة إلي اكتشاف 04 بردية مكتوبة بالهيروغليفية يؤرخ بعضها بالعام السابع والعشرين من حكم خوفو، وتسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين. كما تم العثور علي 03 مغارة سجل عليها كتابات بالمداد الأحمر. وأشار الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار إلي ان البعثة نجحت أيضا في الكشف عن مجموعة »مرساوات« للسفن تظهر عليها أماكن وضع الحبال التي تساعد في تثبيتها، يحدها رصيف داخل مياه البحر الأحمر بطول 081 مترا وعرض 021 مترا.. وأكد الوزير أهمية الاكتشاف الذي يرجع للأسرة الرابعة من عصر بناة الأهرامات بالدولة القديمة »5752- 0512ق.م« وأضاف ان البرديات التي عثر عليها تعتبر من أقدم البرديات التي تم الكشف عنها حتي الآن وتعكس تفاصيل الحياة اليومية في هذا العصر، حيث تتضمن تقارير شهرية تسجل عدد العاملين بالميناء وكل ما يخص تفاصيل حياتهم. وأشار إلي انه تم نقل البرديات إلي متحف السويس فور الكشف عنها تمهيدا لدراسة ما تضمه من معلومات. وأكد بايير تاليه رئيس بعثة الحفائر علي أهمية التدقيق في دراسة المعلومات التي تضمها البرديات لأنها تعكس بنسبة كبيرة حياة المصري القديم .. وأوضح عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية ان البعثة نجحت أيضا في العثور علي بقايا مساكن كانت مخصصة للعمال، كما تم الكشف عن 03 مغارة سجلت علي جدرانها كتابات بالمداد الأحمر، تحمل اسم الملك خوفو داخل الخرطوش الملكي.