أعلن زعيم متمردي "ائتلاف سيليكا" في جمهورية أفريقيا الوسطي ميشيل دجوتوديا الذي تولي السلطة في البلاد بعد سيطرة قواته علي العاصمة بانجي وفرار الرئيس فرانسوا بوزيزي إلي الكاميرون أنه سيعلق العمل بالدستور وسيحكم بموجب مراسيم خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر 3 سنوات. وفي كلمة ألقاها أمام الصحفيين قال دجوتوديا "من الضروري تعليق الدستور وحل الجمعية الوطنية والحكومة خلال الفترة الانتقالية التي ستقودنا لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة". وأضاف دجوتوديا " مع احترام روح اتفاق ليبرفيل أريد إعادة تعيين رئيس الحكومة نيكولاس تيانجايي رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية". وتعهد دجوتوديا بتحمل مسئولية الشعب كما أعرب عن أسفه لأعمال العنف والنهب التي وقعت والتي أكد أنه سيعمل لوضع حد سريع لها. كان عدد من جنود حفظ السلام قد أكدوا أن مقاتلي سيليكا احتشدوا أمام القصر الرئاسي بناء علي طلب دوجوتوديا للمساعدة في استعادة النظام.