ودعت قرية عزبة بشير بمركز قطور بالغربية 7 من ابنائها لقوا حتفهم في حادث سقوط سيارة ملاكي في ترعة علي طريق بلتاج.. الضحايا السبعة الذين تم تشييع جثمانهم في جنازة جماعية حضرها المئات من سكان القري المجاورة هم مدرس بمعهد قطور الأزهري وابنائه الاربعة وابني شقيقه التلميذين بالابتدائي.. الأخبار انتقلت إلي القرية المنكوبة ورصدت مراسم الدفن الحزينة للمدرس عبدالواحد ناصف »94 سنة« الذي لقي مصرعه هو وابنائه اسراء 71 سنة طالبة وآلاء 31 سنة طالبة ومنار 21 سنة وناصف 9 سنوات وكان بصحبته في السيارة نجلا شقيقه التوأم محمد وهانم مصطفي ناصف »7 سنوات« في طريقهم للمدرسة عندما انفجر الاطار الامامي للسيارة فنزلت بهم في الترعة ليلقي الجميع مصرعه غرقا.. التقت الأخبار بشقيق المدرس المتوفي فقرر أن شقيقه كان يتولي اصطحاب ابنه التوأم يوميا مع ابنائه إلي المعهد الذي يبعد حوالي 7 كيلو مترات عن القرية وان شقيقه المدرس الغريق قضي 21 عاما معارا لدولة جيبوتي وعاد منذ فترة واشتري السيارة من 5 أشهر لتوصيل الاطفال للمعهد خوفا عليه من سائقي الميكروباص ولم يكن يعلم ان نهايته هو واطفاله واطفال اخيه في تلك السيارة. يتدخل في الحديث عصام عبدالرحمن عم المدرس المتوفي فيقول انه استدعاه قبل الحادث منذ 3 أيام وصحبه الي المقابر لزيارة قبر والده المتوفي وعند عودتهما اوصاه برعاية شقيقه واطفاله اذا حدث له مكروه كما كان يتمتع بحب جميع اهالي القرية الذين كانوا يتخذونه اماما لهم في الصلاة لحفظه القرآن وحسن تلاوته.