الانجليزي لي ويستوود هو حديث بريطانيا والعالم هذا الأسبوع. انتزع ويستوود المركز الأول في صدارة لاعبي الجولف المحترفين من الأمريكي الأسطورة تايجر وودز بعد 281 اسبوعا من الهيمنة الشاملة للأمريكي الاسمر علي عرش اللعبة. الغريب ان ويستوود البالغ من العمر 37 عاما لم يفز مطلقا بأي لقب من القاب البطولات الكبري »الجراند سلام« حتي الآن ولكن رصيده من الالقاب في بطولات الماسترز الأخري منحه قمة التصنيف.. والأعجب أن ويستوود الذي يكبر وودز في العمر كان في المركز 266 عالميا قبل خمسة أعوام ونصف عندما أعتلي وودز العرش للمرة الأولي في 12 يونيو 2005.. ووصل الفارق بينهما في النقاط في يناير 2009 عندما توج وودز ببطولة استراليا المفتوحة إلي أكثر من ألف نقطة.. وأصبح ويستوود اليوم اللاعب رقم 13 في التاريخ الذي يصل إلي المركز الأول في التصنيف منذ ادخاله عام 1986.. وهو أول أوروبي بعد نيك فالدو عام 1994 يخطف الصدارة من الاميركيين. الغريب ان صدارة ويستوود كانت مهددة بالضياع وانتقال اللقب إلي الألماني مارتين كايمار في حالة نجاح الاخير في الوصول إلي احد المركزين الأول أو الثاني في بطولة اسبانيا التي اقيمت في فالديراما الاندلسية وانتهت الأحد الماضي.. ولكن كايمار أنهي المسابقة في المركز الثامن عشر. وستبقي صدارة ويستوود المحدودة مهددة في كل بطولة لأن ثلاثة من منافسيه علي مسافة قريبة جدا من النقاط.. وهم كايمار وودز والامريكي فيل ميكلسون.. والأربعة يخوضون معا اعتبارا من الخميس المقبل في شنغهاي الصينية بطولتها المفتوحة.. والاخير ميكلسون هو اللاعب الاسوا حظا في العالم لانه لم يصل في حياته إلي صدارة التصنيف بسبب التفوق الأزلي لتايجر وودز.. وكان ميكلسون قادرا علي انتزاع صدارة التصنيف علي مدار البطولات الثلاث عشرة الاخيرة.. ولكنه كان في ادني مستوياته ولم يتمكن من تجاوز وودز ابدا.. وها هو يبحث من جديد عن الصدارة ولكن علي حساب ويستوود هذه المرة. وكان طبيعيا ان يعتبر ويستوود لحظة تربعه علي قمة التصنيف اللحظة الأهم في حياته مؤكدا انه قادر علي الحديث لاولاده واحفاده في المستقبل بصدق انه كان احسن لاعب جولف في العالم يوما ما. والبلجيكية الرائعة كيم كليسترز هي الوصيفة أو ثانية الترتيب خلال الأسبوع بعد فوزها الكبير بلقب بطولة قطر الدولية في الدوحة الأحد الماضي.. وتزداد قيمة الفوز لأنه تحقق بعد حادث سيارة عنيف قبل يوم فقط في شوارع العاصمة القطرية.. وبعد غيابها الطويل عن الملاعب والذي دام ستة أسابيع بسبب التهاب فيروسي حاد في القدم.. والأهم أنه جاء علي حساب المصنفة الأولي عالميا الدنماركية كارولين فوزنياكي في المباراة النهائية 6-3 و5-7 و6-3.. وتسلمت الفائزة شيكا قدره مليون وأربعمائة ألف دولار جائزة اللقب. الفوز حفظ لكليسترز ابنة سبعة وعشرين عاما سجلها نظيفا في كل المباريات النهائية التي خاضتها منذ عودتها عام 2009 من الاعتزال.. وبات لديها ستة انتصارات في ست مباريات نهائية وكان آخرها في بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة في سبتمبر الماضي وعلي حساب فوزياكي أيضا.. واللقب هو الأربعون في بطولات الماسترز لمحترفات لكيم كليسترز منذ دخولها إلي عالم التنس. نجم كرة القدم الانجليزي كيفين نولان انتزع مكانا بين الخمسة الكبار من كل المشاهير في اللعبة الشعبية الأولي عالميا بعد أدائه المبهر مع فريقه نيوكاسل يونايتد.. وقاده لفوز عريض في ملعبه علي سندرلاند العنيد بنتيجة ثقيلة 5-1 وسجل نولان بمفرده ثلاثة أهداف هاتريك بينها الأول والثاني مفتتحا الفوز ومعززه ثم غلف النتيجة بهدفه الخامس.. واستحق نولان كابتن نيوكاسل جائزة رجل المباراة والنجم الأول في الدوري خلال الأسبوع. ورابع الترتيب هو الملاكم الألماني سباستيان سيلفستر الذي استمتع مع انصاره في مدينة روستوك الألمانية بمباراة ولا أروع احتفظ خلالها بلقبه العالمي بطلا للعالم للملاكمة لوزن المتوسط.. وتغلب سيلفستر الملقب بالاعصار »هوريكان« علي متحديه التركي ماهر أورال بالنقاط وبإجماع أراء القضاة بعد أن أفلت أورال من الضربة القاضية ثلاث مرات في الجولات الاخيرة من المباراة. وفي المركز الخامس العداء الكيني بيت كيموتاي الفائز بسباق اثينا الكلاسيكي للماراثون في احتفالات اليونان بالذكري رقم 2500 لانطلاق باقات الماراثون علي أرضها.. ونجح كيموتاي في تسجيل رقم قياسي جديد للسباق وقدره ساعتان و12 دقيقة و40 ثانية ولكنه لا يزال بعيدا عن الرقم العالمي للماراثون.