تقرر توزيع السولار علي المزارعين بنظام الكوبونات حسب مساحة الارض ويتم التوزيع عن طريق الجمعيات الزراعية بموجب الحيازة. وتم الاتفاق علي ذلك خلال اجتماع عقده د. باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية وعبدالرحمن شكري نقيب الفلاحين علي أن يتم التنسيق بين وزارات التموين والبترول والزراعة لحصر الكمية المطلوبة. ومن جانبه أكد عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية ان نقص السولار يمكن ان يعوق المخابز عن الانتاج اذا لم يتم الاسراع بحل المشكلة. مشيرا الي ان معظم المخابز تحصل علي احتياجاتها يوميا من السوق السوداء مؤكدا ان المحطات غير قادرة علي توفير الارصدة المطلوبة رغم طلب التموين الاحتفاظ برصيد يكفي 01 أيام من السولار ومن جانب آخر حذر محمود عبدالعزيز مدير التموين بالقاهرة من بيع السولار في جراكن مشيرا الي انه يتم مصادرة أي كميات يتم ضبطها خارج المحطات. وأكد مصدر مسئول بوزارة البترول وصول باخرتين محملتين بالسولار إلي ميناءي الإسكندرية والسويس وجار تفريغهما مشيرا إلي أنه سيتم تحسين عمليات ضخ السولار خلال اليومين القادمين مما يبشر بانفراجة في الأزمة. مؤكدا أنه لانية لزيادة أسعار البنزين والسولار مع اتخاذ إجراءات رادعة تصل إلي إغلاق محطات الوقود وتحويل حصصها إلي محطات القوات المسلحة إذا ثبت تلاعبها . مضيفا أنه سيتم زيادة الكميات بعد ارتفاع عمليات تخزين السولار التي يقوم بها الفلاحون تحسبا لموسم الحصاد . وطالب أصحاب المحطات بزيادة كميات السولار الموردة لهم نظرا لتراجع الكميات التي تصلهم مع وجود إقبال علي المحطات أدي إلي تكدس السيارات بالقاهرة والمحافظات والطرق السريعة .