H مسلسل »أكتوبر الآخر« الذي تعرضه قناة »نايل دراما« حاليا.. هو حلم قديم لصاحبه الكاتب فتحي دياب تحقق بعد 04 عاما.. مرت علي تخرجه من معهد الفنون المسرحية عام 9691.. ليشهد ميلاد مؤلف جديد في عالم الدراما التليفزيونية نجح من أول أعماله ان يعبر عن قدراته في هذا المجال بجوار اسم كبير في الاخراج هو المخرج اسماعيل عبدالحافظ. H أين كان فتحي دياب منذ تخرج عام 96 وحتي الآن؟ فور تخرجي التحقت بالعمل في الثقافة الجماهيرية من عام 5791 وحتي أواخر 98 ثم سافرت إلي دولة الإمارات العربية للعمل كمخرج أول في وزارة الثقافة والإعلام ولي تجارب في البرامج الثقافية بقناة أبوظبي الفضائية.. إلي ان قررت العودة نهائيا إلي مصر في عام 0002. وفكرت في تقديم استقالتي للتفرغ لكتابة الدراما ولكن اصدقائي في الثقافة الجماهيرية ومنهم علي أبوشادي وسيد عواد اقنعوني بالتراجع عنها. H لماذا »أكتوبر الآخر« هو أول أعمالك؟ »أكتوبر الآخر« العمل الثاني لي مع الدراما حيث كانت لي تجربة سابقة في مسلسل بعنوان »هارمونيا« قدمته عام 7002 لمدينة الانتاج الاعلامي ولكن تعثر انتاجه رغم وضعه أكثر من مرة في الخطة واشادة كافة اللجان به.. إلي ان جاء المخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ وقرأ حلقات »أكتوبر الآخر« وتحمس جدا لاخراجه. H ما الرسالة التي حاولت ان تصل بها للمشاهدين من خلال هذا العمل؟ مفتاح الحكاية جاء من استرجاعي لقدرات شعب مصر العظيم الذي استطاع بعد مرور خمس سنوات علي هزيمة 76 ان يتجاوز الأزمة ويحقق الانتصار المجيد في حرب السادس من أكتوبر بعبور اذهل الخبراء العسكريين في العالم كله.. بعد مرور تلك السنوات علي الحرب.. يؤكد العمل باننا في حاجة إلي عبور اخر ولكن من الداخل لمواجهة وتجاوز المشاكل والتناقضات في حياتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية. وبالمناسبة بعد تخرجي التحقت بالخدمة في القوات المسلحة كجندي وشاركت في حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر. H اعادة عرض العمل بعد رمضان هل ازال من داخلك الاحساس بان المسلسل ظلم في العرض؟ في العرض الأول لم ينل »أكتوبر الآخر« حقه سواء في الدعاية أو موعد مناسب علي قناة يشاهدها الناس. وبالفعل اعادة عرضه عوضني كثيرا.. كما هو الحال في حسن حظي ان تكون تجربتي الأولي مع مخرج كبير مثل اسماعيل عبدالحافظ لانه كان من الصعب عليّ في هذه السن ان اعمل مع مخرج جديد.