سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتباك المعتصمين وذعر بين الأهالي بسبب شائعة عن فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة إنتشار اللجان الشعبية .. وتلاميذ مدرسة الليسيه انصرفوا قبل انتهاء اليوم الدراسي
انتشرت في ساعات مبكرة من صباح أمس شائعة قوية بين المعتصمين بميدان التحريربأن قوات الامن ستقوم باقتحام الميدان وفض الاعتصام بالقوة بعد قيام عدد من رجال المرور بمحاولة إزاحة بعض المتاريس التي أغلق بها المتظاهرون شارع قصر النيل وقابله المتواجدون في الميدان بالرفض الشديد مما اضطر بعض القيادات الأمنية بالتدخل لمحاولة فتح جزئي للميدان بالقرب من الجامعة العربية فتجمهرت اعداد كبيرة من المعتصمين عند مدخل ميدان التحرير من اتجاه كوبري قصر النيل تحسبا لاقتحامه من قبل قوات الشرطة وقاموا بتجهيز الطوب والحجارة والعصي استعدادا للاشتباكات مع الأمن "دخول الشرطة للميدان وفض الأعتصام علي جثثنا".. وامتدت اثار الشائعة إلي مدارس منطقة وسط البلد وخاصة القريبة من ميدان التحرير الذي تجمع فيه عدد من الصبية وطلبة المدارس لالتقاط عدد من الصور التذكارية لتسود حالة من الارتباك بين قاطني منطقة وسط البلد والمعتصمين وطلبة المدارس.. ومن بين المعتصمين بميدان التحرير وقف رجل بالقرب من المنصة الرئيسية يطالب المعتصمين بالانضمام اليه وإعلان العصيان المدني ورفع لافتة كتب عليها "عايزين عصيان صعيدي زي البورسعيدي" وقد توافد عدد من الاهالي علي مدرسة الليسيه وطلبوا من إدارة المدرسة بالسماح بإخراج ابنائهم قبل انتهاء اليوم الدراسي خوفا من اقتحام الشرطة في أي وقت للميدان وتحسبا لوقوع اشتباكات مع المعتصمين بالتحرير..ومن جانبها سمحت إدارة المدرسة لأولياء الأمور بأخد ابنائهم من المدرسة حتي لا يصابوا بالقلق. كما شهد أمس ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر وانتشرت اللجان الشعبية علي جميع مداخل ومخارج الميدان ومنعت مرور السيارات .. كما انتظمت حركة دخول وخروج اصحاب المصالح والموظفين بمجمع التحرير في حين استمر تواجد السوق العشوائي الكبير في ساحة المجمع بعد ان احتل الباعة المنطقة.. وبعد ان قام رسامو الجرافيتي برسم صورة للطفل بائع البطاطا علي حائط الجرافيتي بشارع محمد محمود تجمع حولها عدد كبير من المعتصمين والمارة لمشاهدة هذه الصورة عن قرب. وقد وقعت أمس مناوشات بين عدد من الصبية وقوات الأمن المكلفة بحراسة وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان.. حيث قام عدد من الصبية برشق قوات الأمن بالطوب والحجارة وتبادلهم قوات الأمن برشقهم بالحجارة.