دوري بلا طعم أو رائحة.. لكن نعمل إيه!.. هكذا أجمعت جماهير الكرة بعد انتهاء الجولة الثانية لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.. دوري الصمت.. او كما يطلق عليه »البانتومايم«. وأوضحت الجماهير ان روح أي ملعب هو الحضور الجماهيري وصوتها التي تهتز له أركان وجوانب الاستاد وهي روح أي مباراة في كرة القدم ووصفت الدوري بدون جمهور مثل »الطعام بدون ملح«. في البداية أكد عاصم صلاح »موظف« انه اعتاد علي متابعة جميع مباريات الدوري ولكن هذا الموسم استنائي ليس له أي معالم في ظل المستوي الفني والبدني للاعبين بالاضافة الي الشيء الاهم وهو غياب الجمهور الذي يضفي الجمال علي كرة القدم والذي يعتبر روحها بجانب المهارات الفنية العالية لبعض اللاعبين.. وطالب ان يسعي مسئولو الرياضة مع الاجهزة الامنية بوجود حل لتلك الأزمة حتي لو كانت بحضور عدد محدد من الجماهير وليس فتح الاستاد للسعة الكاملة له. وحث احمد سامي »طالب« علي ضرورة ايجاد حل سريع خاصة انه في حالة استمرار المسابقة بهذا المستوي الفني »المتدني« مع الغياب الجماهيري فلن تجد متابعين لها وستجذب الدوريات الاوروبية والبطولات الأخري مثل الدوريات العربية البساط من تحت الدوري المصري لاسيما بعد انتقال محمد ابو تريكة الي نادي بني ياس وحظت مباراة فريقه امام العين باهتمام الجماهير المصرية في أول ظهور له بالامارات في بطولة الكأس. ومن جانبه اوضح علي عبدالوهاب »خريج دار علوم« ان الدوري الحالي ليس له طعم او شكل بدون الجماهير خاصة ان الجماهير تعطي احساسا لاي مشاهد بالمباراة حتي وان كانت ضعيفة فنيا فما بالك بمباراة ضعيفة فنيا وبدون جماهير؟!! وأخيرا يعتقد عمرو علاء »طالب« ان شكل الدوري الممتاز بدون جمهور افقده حلاوة ومتعة غير عادية، وبخاصة مع المباريات التي تشهد احداثا كروية مثيرة.. »فأهات« الجماهير مع لمسات اللاعبين المهاريين هي »مكسبات الطعم واللون والرائحة« الحقيقية لمسابقة الدوري.