المتظاهرون حصلوا على قسط من الراحة بعد الهدوء الذى ساد الميدان عمارات بلا حراسة.. وبلطجية يبيتون في مداخلها تحت تهديد المطاوي أميرة: تزوجت منذ 5 شهور ولم أدخل بيتي إلا 52 يوما فقط حالة من السخط والاستياء كست أوجه عدد من سكان ميدان التحرير والمارة به من اصحاب المصالح والذين يتوافدون علي الميدان لقضاء مصالحهم بالوزارات والهيئات المتواجدة بمنطقة وسط البلد بسبب الحالة السيئة التي آل إليها ميدان التحرير منذ الاحتفالات بالذكري الثانية لثورة 25 يناير.. فبعد ان اصبح ميدان التحرير مرتعا للباعة الجائلين وفارضي الأتاوات علي حد قول عدد من المارة والقاطنين به مشيرين انه يمهد لعودة البلطجية والخارجين عن القانون.. فيما قال عدد من اصحاب شركات السياحة ان حالهم أصبح من سيئ لأسوأ نتيجة ما يشهده الميدان من اشتباكات ومليونيات لا فائدة لها سوي تعطيل المصالح مشيرين ان المترددين عليهم أصبحت اعدادهم في تناقص مستمر.. التقت "الأخبار" مع عدد من سكان منطقة وسط البلد والعاملين بشركات السياحة حيث تقول اميرة حسين احدي قاطنات منطقة وسط البلد انها تزوجت منذ 5 اشهر ولم تقم في شقتها سوي 25 يوما وذلك بسبب الاحداث الملتهبة التي يشهدها ميدان التحرير وتضطر لمغادرة منزلها بالميدان وتذهب الي منزل والدتها لكي تهرب هي وزوجها من الرائحة الخانقة للقنابل المسيلة للدموع. وعن الاشتباكات الدامية التي يشهدها ميدان التحرير بين الحين والاخر واطلقت عددا من الكلمات التي تعكس غضبها مما يحدث في منطقة وسط البلد مثل "نفسي اعيش في شقتي زي اي زوجة". ومن جانبه اكد محمود عبدالمجيد حارس علي احد العقارات المتواجدة بالتحرير انه يجد صعوبة بالغة في حراسة العقار بسبب الاشتباكات والاحداث المتتالية التي يمر بها الميدان منذ ثورة 25 يناير وانه اضطر لارسال اسرته الي بلدتهم بمحافظة الشرقية خوفا عليهم من تعرضهم لأعمال عنف وبلطجة نتيجة اعمال شغب تشهدها منطقة وسط البلد مشيرا انه يتردد عليه من حين لاخر عدد من المجهولين حاملين الاسلحة البيضاء لاجباره علي السماح لهم بالمبيت في ساحة العقار من الداخل. وفي سياق متصل اكد معتز احمد ابراهيم يعمل بإحدي الشركات السياحيه المتواجدة بالميدان انه منذ احياء الذكري الثانية لثورة25 يناير بدأ يقل توافد العملاء للشركة خوفا من الاحداث التي يمر بها الميدان مؤكدا ان عددا كبيرا منهم تراجع عن تعاقداتهم مع الشركة. فيما خيمت أمس حالة من الهدوء الحذر بميدان التحرير بعد انتهاء فعاليات مليونية "الكرامة" حيث ظلت اللافتات معلقة بالميدان والتي تندد جميعها بحكم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين.. ومن جانبهم انتشر الباعة الجائلون في كل انحاء الميدان وقاموا بوضع عدد من الكراسي والطاولات ودعوة المعتصمين لتناول المشروبات الساخنة بها. وتوقفت المنصة الرئيسية عن اذاعة اي فعاليات. كما قامت حركة "ما بنخافش" بتعليق لافتة بجانب المنصة الرئيسية المتواجدة بالميدان يحذرون من خلالها المتحرشون الذين يتوافدون علي ميدان التحرير ليلا وفي الفعاليات التي يشهدها الميدان اثناء المليونيات انه اذا تم ضبط اي متحرش بالميدان سينال عقابه.