أزمة اختفاء البنزين والسولار أصبحت شيئا مرعبا وكابوسا مزعجا، خاصة أنها لم تعد تمثل مشكلة لسائقي السيارات فقط، لكنها أزعجت كل المواطنين لأن الطوابير الممتدة أمام محطات البنزين تعطل حركة المرور- اللي مش ناقص- وتوقف الحال اللي مايل أصلا.. الغريب أن وزير البترول أكد أن الأزمة مختلقة والدنيا وردي والحياة لونها بمبي وأنه تم ضخ كميات اضافية رغم أن محطات البنزين فارغة، مما جعلني أتذكر حمادة الذي تعري واتسحل ثم خرج علينا بمنتهي البرود يُكذب ما شاهده الناس بعيونهم.. نصدق مين الوزير ولا الطوابير!