د. صابر عرب علمت »أخبار الناس« ان ضعف ميزانية وزارة الثقافة ومطالبة الوزير بضرورة زيادتها مرات كثيرة لتحسين أحوال الثقافة في مصر. كانت أهم الأسباب التي دفعت الوزير د. صابر عرب لتقديم استقالته أمس الأول والتمسك بها لأنه كما قال لعدد كبير من المثقفين والمقربين منه في الوزارة انه »فاض به الكيل« حيث طالب مرارا وتكرارا بزيادة ميزانية الوزارة أسوة ببعض الوزارات الأخري، خاصة ان وزارة الثقافة لديها التزامات كثيرة تجاه الأنشطة الابداعية في مصر وان الوزارة كان لديها دخل كبير من هيئة الآثار يصل إلي 01٪ من دخل الهيئة سنويا وهو ما يوازي 08 مليون جنيه سنويا وفجأة وبعد انفصال هيئة الآثار عن وزارة الثقافة واعتبارها وزارة مستقلة انقطع هذا الدخل المالي الكبير مما أثر تأثيرا سلبيا علي القيام بمهام الوزارة الكثيرة ومواجهة الأعباء المالية التي تواجه الوزارة. هذا وقرر العاملون بمعظم قطاعات الوزارة تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء لمطالبة د. هشام قنديل رئيس المجلس برفض قبول الاستقالة والتمسك بالوزير. ومن ناحية أخري علمت »أخبار الناس« ان د. هشام قنديل لم يبت حتي الآن في قبول الاستقالة من عدمه.