أكد الأزهر الشريف رفضه للتخريب وإحراق المنشآت والممتلكات العامة والخاصة والاعتداء علي قوات الأمن، التي تحاول حماية منشآت الدولة وممتلكات المواطنين. وقال مصدر مسئول بالأزهر إن الموقف الثابت للأزهر الشريف هو دعمه للتظاهرات السلمية حماية للحق في التعبير، وفي الوقت نفسه يرفض التخريب والتدمير للمنشآت العامة والخاصة، مصداقا لقوله تعالي: »ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها« وقول النبي صلي الله عليه وسلم »لا ضرر ولا ضرار«. كما أكد رجال الدين المسيحي علي ادانة العنف في المظاهرات من الجانبين وانهم مع التظاهر السلمي الذي لا يخالف القانون ورحبوا بأي حوار يقام علي اسس سليمة. وقال الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة ان الحوار في حد ذاته شيء مفيد بشرط ان يكون علي اسس سليمة لكن ان يرفض من بيده الامر الاخذ بنتائجه فلا جدوي منه وقال: نصلي من اجل ان يعطي الله القائمين علي البلاد الحكمة في التعامل مع هذه الاحداث لان مصر تحتاج الي الحكمة وضبط النفس في هذه المرحلة اكثر من اي وقت مضي. وقال د. القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية انه لايوجد انسان عاقل يرفض الحوار البناء .