اللواء أحمد وصفى مصدر عسكري : استمرار تأمين مداخل القاهرة ولم نقبض علي أحد من التراس المصري اكد اللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني ان فرض حظر التجوال بمحافظة السويس هو قرار سياسي وليس عسكريا.. واضاف انه تم الدفع بعناصر اضافية من قوات الجيش الثاني الميداني لمعاونة قوات الشرطة الميدانية وحماية المنشآت الحيوية ومبني المحافظة وسجن بورسعيد العمومي حيث تعرضوا صباح امس الي هجوم من بعض العناصر المخربة واسفر عن مقتل واصابة العشرات . وقال اللواء احمد وصفي في تصريح خاص ل" الاخبار" خلال اتصال هاتفي ان فرض حظر التجوال امر مطروح ولكنه قرار سياسي وليس عسكريا ومرهون بتطورات الاوضاع الامنية في بورسعيد وفي حال اقرار حظر التجوال سيتم تنفيذه علي الفور واوضح وصفي ان قواته تشارك في اسعاف ونقل المصابين الي المستشفيات لسرعة انقاذهم وعدم تزايد حالات الوفيات. ودعا قائد الجيش الثاني الميداني المواطنين من سكان محافظة بورسعيد الي الالتزام بالهدوء وعدم الانسياق وراء دعاوي التخريب والفوضي. يذكر ان انتشار قوات الجيش الثاني الميداني بدأ منذ يوم الخميس الماضي بمحافظة بورسعيد كإجراء احترازي لتأمين فعاليات احياء الذكري الثانية لثورة 25 يناير ولكن تم امس الدفع بمزيد من القوات لفرض السيطرة الامنية ومساندة الشرطة وحماية الاهداف والمنشآت الحيوية ومبني محافظة بورسعيد وسجن بورسعيد العمومي ومدريات الامن واقسام الشرطة . وفي القاهرة استمرت قوات المنطقة المركزية في تأمينها للمداخل والمحاور الرئيسية بالقاهرة الكبري والمحافظات التابعة والتي كانت القوات متمركزة فيها منذ يوم الخميس الماضي كإجراء احترازي لتأمين القاهرة ومنشآتها الحيوية خلال احتفالات الذكري الثانية للثورة ونفي مصدر عسكري القبض علي اي عناصر مخربة تردد انهم من مجموعة التراس مصراوي كانوا في طريقهم لافتعال اشتباكات مع مجموعة التراس النادي الاهلي عقب صدور الحكم بإعدام 21 من المتهمين في مذبحة استاذ بورسعيد واشار المصدر الي ان القوات اخذت احتياطاتها وخاصة لتأمين خطوط المواصلات بين القاهرة وبورسعيد . وفي نطاق محافظتي السويس والاسماعيلية أكد مصدر عسكري بالجيش الثالث الميداني نزول وحدتين فرعيتين صباح امس لتأمين محافظة السويس وعدد من المنشآت العامة والخاصة في المحافظة واضاف ان قناة السويس مؤمنة تماما واوضح المصدر ان القوات المسلحة لا ترغب في الدخول إلي صراعات سياسية، بعدما عادت إلي عملها الاحترافي داخل الوحدات والثكنات. وتأتي مشاركتها لدعم قوات الشرطة المدنية التي واجهت هجوما من بعض العناصر خلال مشاركتهم في مظاهرات الذكري الثانية للثورة.