هيئة المحكمة برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المولى ومحمد عبدالكريم أثناء النطق بالحكم المحالون بينهم 01 هاربين قتلوا 27 وشرعوا في قتل 452 وسط أجواء مضطربة.. واستعدادات أمنية مكثفة.. وشعارات نارية.. وقلق متواصل من القاهرة إلي بورسعيد.. وبعد عام كامل علي المجزرة التي راح ضحيتها 27 قتيلا ووقع خلالها 452 مصابا صدر حكم العدالة.. في الجلسة رقم 6011 أصدرت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالحميد بعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبدالكريم بحضور المستشار محمود الحفناوي المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام بأمانة سر هيثم عمران ومحمد عبدالهادي وأحمد عبداللطيف حكمها التاريخي في قضية مجزرة بورسعيد.. قضت المحكمة بعد 482 يوما من الجلسات والمداولة باحالة أوراق 12 متهما من البلطجية إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي في اعدامهم وبينهم 01 هاربين صدر الحكم ضدهم غيابيا.. وحددت المحكمة جلسة 9 مارس القادم للنطق باعدامهم واصدار الحكم ضد 04 بلطجيا و9 من قيادات الشرطة و3 من مسئولي النادي المصري. شهدت قاعة المحكمة هتافات مدوية لأهالي الشهداء قبل الجلسة تطالب بالقصاص وترفع الحذاء في وجه الظلم والغدر.. وأثناء وبعد النطق بالحكم انطلقت الهتافات مدوية الله أكبر ويحيا العدل وتبادل الجميع التهاني بعد كلمة العدالة. وكان النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود قد اصدر قرار احالة المتهمين في القضية بعد ان انتقل إلي استاد بورسعيد وعاين مكان المجزرة. النطق بالحكم استغرق دقائق معدودة.. حيث اعتلت المحكمة المنصة في الساعة العاشرة صباحا واصدرت حكمها وسط هتافات يحيا العدل.. وقررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد باحالة أوراق السيد محمد رفعت الشهير ب»السيد الدنف« 44 سنة فران ومحمد محمد رشاد الشهير ب»قوطة الشيطان« 12 سنة عامل ومحمد السيد مصطفي 12 سنة سماك والسيد محمود خلف 62 سنة عامل بالاستثمار ومحمد عادل أبوشحاتة 12 سنة سائق وأحمد فتحي أحمد 33 سنة مستخلص جمركي وهشام البدر محمد محيي الدين 74 سنة صاحب مخبز ومحمود محمد البغدادي 52 سنة أرزقي وفؤاد أحمد التابعي 12 سنة بائع كراسي ومحمد شعبان محمد حسنين 03 سنة سائق وناصر سمير 81 سنة طالب »هارب« وحسن محمد حسن المجدي 81 سنة عامل »هارب« ومحمد حسين 81 سنة »هارب« وأحمد رضا محمد أحمد 91 سنة »طالب« وأحمد محمد عبدالرحمن النجدي 82 سنة موظف وطارق عبدالله عصران »هارب« وعبدالعظيم غريب عبده وشهرته »عظيمة« »هارب« ومحسن محمد الشريف وشهرته »محسن القص« »هارب« ووائل يوسف عبدالقادر محمد وشهرته وائل سيكا »هارب« ومحمد دسوقي محمد دسوقي وشهرته »الدسه« »هارب« ومحمود علي عبدالرحمن صالح »هارب« لفضيلة المفتي لاخذ الرأي الشرعي في اعدامهم وحددت جلسة 9/3/3102 للنطق بالحكم النهائي لجميع المتهمين مع استمرار حبس المتهمين واستمرار العمل بقرار حظر النشر وتكليف النيابة العامة بتحريك الدعوي الجنائية قبل كل من يخالف قرار المحكمة بحظر النشر في القضية.. علي ان يستمر حظر النشر حتي جلسة 9 مارس القادم. 9 مارس ومن المنتظر ان تصدر المحكمة حكمها بجلسة 9 مارس باعدام المتهمين بعد موافقة فضيلة المفتي كما تصدر حكمها ضد باقي المتهمين في القضية ومنهم 04 بلطجيا وهم: خالد حسن أحمد صديق 13 سنة »شهرته خالد صديق« ويعمل فني كهربائي ومحمد مجدي البدري محمد فلسطيني الجنسية 12 سنة كوافير حريمي ومحمد الداودي حجازي »شهرته الداودي« 02 سنة ويعمل عاملا بالاستثمار ومحمد محسن حسن محمد جبر »شهرته بطيخة« 12 سنة ويعمل فكهاني ومحمد محمد محمود محمد عويضة »شهرته محمد الحرامي« 61 سنة ومحمد السيد عارف أحمد »شهرته ميدو عارف« 62 سنة طالب وعلي حسن علي محمود الطحان »شهرته علي الطحان« 12 سنة ويعمل عاملا بمصنع الألومنيوم وأحمد مسعد الحمامصي »شهرته الحمامصي« 42 سنة عامل ومحمد عبده أحمد عبداللطيف 72 سنة شهرته »حتاتة« ويعمل مستخلصا جمركيا وأحمد سعيد علي عبدالحي منسي شهرته »المنسي« 81 سنة وأحمد محمد أحمد محمود حسين شهرته »الكحكي« 81 سنة ويعمل بمحل لقطع الغيار وحسن محمود حسن الفقي شهرته »حسن بيجو« 52 سنة ويعمل كاتبا بشركة وأشرف أحمد عبدالله أحمد شهرته »أشرف الأسود« 04 سنة ويعمل سائقا ورامي مصطفي علي حسن الملكي شهرته »رامي الملكي« 02 سنة حداد مسلح ومحمد محمد شعبان علي خلف شهرته »طاطا« 62 سنة ويعمل بالميناء وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق شهرته »مونتي« 12 سنة ويعمل فني براد مواسير ومحمد السيد عبدالباقي شهرته »الجعبري« 32 سنة ويعمل عامل ديكور وإسلام مصطفي محمد إسماعيل شهرته »إسلام لوما« 81 سنة ومحمد هاني محمد صبحي أحمد فخري شهرته »الاكو« 12 سنة طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية ومحمود محمد السيد حسب الله شهرته »شعراوي« 42 سنة ويعمل بالميناء ومحمد السعيد مبارك شهرته »موزو« 61 سنة وأشرف طارق دياب سليم 42 سنة ويعمل عاملا بالاستثمار وأحمد الجرايحي كامل عبدالكريم عبدالله 32 سنة ويعمل بمطعم وطارق العربي سليمان 61 سنة وعمرو نصر نصر الدين السيد 81 سنة طالب ومحمد نصر مناس محفوظ شهرته »الاحول« 72 سنة بائع ملابس وأحمد عادل محمود عبدالعال 32 سنة عامل بالاستثمار ويوسف شعبان محمد حسنين 42 سنة ويعمل بشونة ومحمد حسني عبدالمنعم حسن الخياط 81 سنة »طالب« وأحمد عوض عبداللاه حسنين 71 سنة ويعمل بقرية النورس ومحمد محمد عثمان محمد حسن 23 سنة ويعمل فني رابع هندسة بالمصرية للاتصالات وكريم مصطفي علي حسين أبوطالب 71 سنة ويعمل مستخلصا جمركيا وأحمد محمد علي رجب 02 سنة ويعمل نقاشا وإبراهيم العربي سليمان 61 سنة ويعمل بائع خضار وناصر أحمد عبدالموجود 81 سنة »طالب« ومحمد حسن عبدالحميد حسن 71 سنة »طالب« وعلي حسن عبدالرحمن إبراهيم 62 سنة ويعمل بمخازن الفار وعبدالرحمن محمد أبوزيد 51 سنة »طالب« ومحمد حسين محمود علي عطية 81 سنة ويعمل مهندس كمبيوتر وعادل حسني متولي حاحا شهرته »حاحا« »هارب« قيادات أمنية كما تصدر المحكمة حكمها علي 9 متهمين من قيادات الأمن ببورسعيد عصام الدين محمد عبدالحميد سمك 75 سنة لواء شرطة مدير أمن بورسعيد سابقا وحاليا بديوان عام وزارة الداخلية »محبوس« وعبدالعزيز فهمي حسن سامي 75 سنة لواء شرطة مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة القناة وسيناء سابقا وحاليا بإدارة قوات الأمن المركزي بالقاهرة »محبوس« وحمود فتحي محمد عز الدين 85 سنة لواء شرطة نائب مدير أمن بورسعيد »محبوس« وكمال علي جاد الرب السيد 45 سنة لواء شرطة ومساعد مدير أمن بورسعيد للأمن العام »محبوس« وأبوبكر أحمد مختار هاشم 45 سنة لواء شرطة ومساعد مدير أمن بورسعيد للوحدات »محبوس« ومصطفي صالح الرزاز 15 سنة عميد شرطة مدير مباحث بورسعيد سابقا وحاليا بالإدارة العامة للادلة الجنائية »مخلي سبيله« وهشام أحمد سليم 64 سنة عقيد شرطة مفتش الأمن العام »مخلي سبيله« وبهي الدين نصر زغلول 74 سنة عقيد شرطة مدير إدارة الأمن الوطني »مخلي سبيله« ومحمد محمد محمد سعيد 94 سنة عقيد شرطة رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية »محبوس«. بالاضافة إلي 3 من قيادات النادي المصري البورسعيدي وهم محسن مصطفي السيد شتا 85 سنة المدير التنفيذي للنادي المصري »محبوس« ومحمد صالح محمد دسوقي 04 سنة مشرف الأمن بالنادي المصري »هارب« وتوفيق ملكان طه صبيحة 75 سنة مهندس الكهرباء والإداعة الداخلية باستاد بورسعيد »محبوس«. الاتهامات وجهت إليهم النيابة من المتهم الأول وحتي ال»16« انهم في الأول من فبراير 2102 قتلوا واخرون مجهولون المجني عليه محمد أحمد عبدالحميد سري وآخرين عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي »الالتراس« انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة »شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية« وقطعا من الحجارة وأدوات أخري، مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص، وتربصوا بهم في استاد بورسعيد، الذي ايقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري، واثر اطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما ان ظفروا بهم حتي انهالوا علي بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والادوات المشار إليها، والقاء من أعلي المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدي إلي بوابة الخروج مع القاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجني عليه سالف الذكر الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي والتي أودت بحياته حال كون المجني عليه طفلا علي النحو المبين بالتحقيقات. وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخري هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان: قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه محمد جمال محمد توفيق وباقي القتلي المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم "71 شخصاً" عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليه محمد حامد أحمد مصطفي وباقي المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وقد خابت أثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هي مداركة بعض المجني عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر علي النحو المبين بالتحقيقات. كما سرقوا وآخرون مجهولون الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات "مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة -زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخري"، والمملوكة للمجني عليهم، وكان ذلك ليلاً من شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة علي النحو المبين بالتحقيقات. كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة "أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها"والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك في زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس علي النحو المبين بالتحقيقات. وخربوا وآخرون مجهولون عمداً أموالاً منقولة مملوكة لمحمد المغاوري فهمي عبداللطيف شاهين- مقاعد - وقد ترتب علي ذلك ضرر مالي تزيد قيمته علي خمسين ألف جنيه وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم في خطر. وشدد أمر الإحالة علي أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدي السالف بيانها نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التي اتفق المتهمون علي ارتكابها، الأمر المنطبق عليه نصوص المواد »34، 54/1، 64/1، 09 الفقرات 1، 3: 32،5، 032، 132، 232، 6/163، 3/1، 2، 3« من قانون العقوبات، والمواد 59، 111/1، 611، 2 مكرر من قانون الطفل رقم 21 لسنة 6991 المعدل بالقانون رقم 621 لسنة 8002. بلطجة كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولي جنحة البلطجة -المنصوص عليها في المادة 375 مكرر من قانون العقوبات - حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد علي النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادي الأهلي لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذي البدني والمعنوي بهم مما أدي إلي تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر علي النحو السالف بيانه. وأكد أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين مواد تعد في حكم المفرقعات -مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومونيوم وأكاسيد المعادن ومادة كلورات البوتاسيوم- قبل الحصول علي ترخيص وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات "استاد بورسعيد"واستعملوها في التعدي علي المجني عليهم سالفي الإشارة إليهم وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام. كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء "سيوف ومطاوي قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية" وأدوات أخري مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات باستاد بورسعيد، وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفي ارتكاب الجرائم السالف بيانها. ثانياً: المتهمون من الثاني والستين إلي الثالث والسبعين: وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزي ومدير عام النادي المصري ومسؤول الأمن بالنادي ومشرف الإضاءة، اشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين، وآخرين مجهولين، في قتل المجني عليه محمد أحمد عبدالحميد سري، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بطريق المساعدة بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم علي الاعتداء علي جمهور النادي الأهلي "الألتراس"، انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وتيقنوا من ذلك، فسهلوا - عدا الثالث والسبعين -للمتهمين دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد علي العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة "شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخري، مما يستخدم في الاعتداء علي الأشخاص"، وسمحوا بتواجدهم في مضمار الملعب وفي مدرج قريب جداً من مدرج جمهور النادي الأهلي، مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية، وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب وتسورها إثر انتهاء المباراة، ومكنوهم من الهجوم علي جمهور فريق النادي الأهلي في أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد، وأحجموا - كل فيما يخصه - عن مباشرة الواجبات التي يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم، بينما قام المتهم الثالث والسبعون بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم، وما إن ظفر المتهمون من الأول إلي الحادي والستين وآخرون مجهولون بالمجني عليهم حتي انهالوا علي بعضهم ضرباً بالأسلحة والأدوات المشار إليها سلفاً، وإلقائهم من أعلي المدرج، وحشرهم في السلم والممر المؤدي إلي بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدث أحدهم بالمجني عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي، التي أودت بحياته حالة كون المجني عليه طفلاً، وقد كانت جناية القتل العمد سالفة البيان نتيجة محتملة للمساعدة التي حصلت في جريمة البلطجة علي النحو المبين بالتحقيقات. قتل عمد وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخري، هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي البيان: اشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين وآخرين مجهولين في قتل المجني عليه محمد جمال محمد توفيق وباقي القتلي المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد. واشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين وآخرين مجهولين في الشروع في قتل المجني عليه محمد حامد أحمد مصطفي وباقي المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد. وقد خابت آثار هذه الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هي مداركة بعض المجني عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر علي النحو المبين بالتحقيقات. واشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة في تخريب أملاك عامة. واشتركوا مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة في إتلاف أموال منقولة عمداً مملوكة لمحمد المغاوري فهمي عبداللطيف شاهين. وقد كانت جنايات القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدي السالف بيانها نتيجة محتملة للمساعدة التي حصلت في جريمة البلطجة اشتراك في القتل كما ارتبطت بجناية الاشتراك في جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولي جنحة الاشتراك بطريق المساعدة مع المتهمين من الأول إلي الحادي والستين وآخرين مجهولين في جنحة البلطجة - المنصوص عليها في المواد »04 ثالثا، 14/1، 573 مكررا« من قانون العقوبات، حيث كان قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد علي النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادي الأهلي لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذي البدني والمعنوي بهم مما أدي إلي تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر علي النحو السالف بيانه وقد وقعت الجريمة بناء علي المساعدة التي حصلت علي النحو المبين بالتحقيقات. وهو ما استندت إليه المحكمة في إحالة أوراق 12 متهما إلي المفتي. والدة شهيد تركع أمام صورة أبنها لتقبله بعد الحكم