تواجد كبير من قوات الأمن تحيط بقصر الاتحادية أكدوا استمرارهم في الاعتصام في 52 يناير عادت الحياة الي طبيعتها بمحيط قصر الاتحادية بعد الاحداث الاخيرة التي اصيب فيها عدد من معتصمي الاتحادية وجنود الامن المركزي وضابط وتم فتح الطريق كاملا أمام حركة السيارات بعد ان اتفق المعتصمون مع قوات الامن بان تقوم قوات الامن بحمايتهم بوضع الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية مع تواجد جنود الامن المركزي. قام المعتصمون بوضع المتاريس الحديدية بطريق مترو "الميرغني" لمنع اي تسلل من خلال هذا الطريق. ويؤكد احمد انور احد المعتصمين علي تواجد الخيام بمكانها مع المعتصمين حتي الاحتفال يوم 25 يناير الذي دعونا اليه العديد من القوي الثورية بجميع المحافظات وسوف تكون احتفاليتنا سلمية مع الحرص علي تواجد كوادر شبابية حول مداخل ومخارج الاعتصام ليقوموا بالتفتيش كل من يدخل حتي تتم فرحتنا بهذا اليوم الذي نعتبره عيد لكل المصريين . ويقول انور لولا ثورة 25 يناير لبقينا الي الان سجناء في ظل نظام فاسد لايفكر سوي في نفسه والحاشية التي نصبت شباكها حوله. وعلي صعيد اخر استقرت الحالة الامنية بالشوارع المحيطة بمنطقة القصر مع تواجد مكثف لقوات الامن المركزي علي ابواب القصر مع وضع المتاريس الحديدية. واعرب المصابون الخمسة من المعتصمين عن سعادتهم بما قامت به قوات الامن اثناء الهجوم الذي تعرضوا اليه من قبل مجموعة ملثمة ويقول احدهم ويدعي جرجس بان ما حدث لنا كان مفاجئا واننا مازلنا عند مبدئنا وهو السلمية برغم ما يحدث ولن يجبرنا احد مهما كان لنكون غير ذلك واكد ثقته بقوات الامن المتواجدة بمحيط مقر الاعتصام وقد صارت بيننا ثقه متبادلة وقد اتي ذلك من طول فترة اعتصامنا ويثبت هذا ما صدر مؤخرا من قوات الامن وهو حمايتنا من الهمجة الشرسة الاخيرة التي تعرضنا لها علي أيدي البلطجية.