قبل سفر الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي إلي بلاده وقف علي منبر مسجد عمرو بن العاص ودعا المصريين إلي الانتماء لبلدهم ودعا الشباب أبناء ثورة 52 يناير وهم الذين طحنتهم مطالب الحياة وضيق الرزق ولا وجود لفرص عمل تضمن لهم الحياة الكريمة إلي مراعاة مصر والحفاظ عليها بعيدا عن التظاهرات المليونية والممارسات الساسية التي تضر بلدهم. حضر صلاة الجمعة أكثر من مليون مواطن امتلأ بهم الجامع والشوارع المحيطة لعدة كيلومترات.. وأكد الدكتور العريفي قدر مصر وانه بتقدم مصر يتقدم العالم العربي محذرا مما تقوم به القوي المتربصة بالأمة العربية. وطالب بضرورة نبذ الخلافات واستثمار القدرات لعودة مصر إلي ريادة العالم من جديد، وجدد ما قاله عن فضائل مصر علي العالم لأن مصر هي مصنع الرجال وبلد العلم والموهوبين وهي بلد بعيد عن الفتن والخلافات لأن شعبها موحد بفضل الله. والداعية العريفي عاشق لمصر وشعبها وتاريخها وعطائها دعا إلي ضرورة الاستثمار في مصر لأنه استثمار في بلد عظيم ومن يستثمر في مصر لن يخسر أبدا لأنه يوجد بها عقلاء وحكماء لديهم القدرة علي تجاوز المحن والأزمات، ومصر هي وطن للجميع. الداعية السعودي العريفي من أحباب تراب مصر وكانت خطبة الجمعة دليلا علي هذا الحب. ووصية رسول الله صلي الله عليه وسلم بأهل مصر في قوله »استوصوا بأهلها خيرا«.. ودعا أن يوحد الله قلوب المصريين لما فيه خير الأمة العربية. وكان مشهدا عظيما في جامع عمرو بن العاص بعد أن انتهت الصلاة حمل المصلون الشيخ العريفي علي الأعناق اعجابا بحديثه عن فضائل مصر.. أكثر الله من أمثال الشيخ العريفي.