كم أتمني أن أتعرف علي هذه الواهبة الأمريكية الغامضة التي تبرعت بخلاياها الجذعية لإنقاذ طفلي من الموت. فقط أريد أن أقبل يد هذه المرأة.. هذه الكلمات هي نداء كاترينا راي الأم البريطانية أمس عبر صحيفة " ديلي ميل " . فقد شاء حظ كاترينا العاثر أن يصاب مولودها الأول وليام بسرطان الدم " لوكيميا " وكادت تفقده ،بعد فشل علاجه كيميائيا، وعدم وجود خلايا جذعية مطابقة لخلاياه في بلدها بريطانيا. والحقيقة أنه وبفضل خلايا هذه الواهبة التي لم يتم الإفصاح عن اسمها، استطاع وليام (18 شهرا) أن يهزم سرطان الدم الذي أصابه وهو لم يتجاوز بعد ستة أسابيع من عمره، حيث ساعدت جسمه في إنتاج خلايا دم جديدة.