أسامة ياسين التقي د. أسامة ياسين وزير الشباب مجموعة من شباب تركيا لبحث سبل التعاون المصري التركي في مجال العمل الشبابي الفترة المقبلة من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج الهادفة إلي تبادل الخبرات والثقافات بين شباب البلدين. وتناول اللقاء الذي أقيم بمركز التعليم المدني بالجزيرة الحديث عن أوجه التعاون بين وزارتي الشباب المصرية والتركية، وأهم التوصيات التي طرحها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر حول فتح أفاق جديدة للتعاون الشبابي بين البلدين، بالإضافة إلي معرفة أراء الشباب التركي المشاركين باللقاء حول مدي أهمية تحقيق التواصل مع الشباب المصري. وكشف د.أسامة ياسين عن الاستعداد التام لفتح باب التعاون مع وزارة الشباب التركية الفترة المقبلة من خلال تنفيذ برامج بناء قدرات الشباب المصري التركي، وإقامة المعسكرات الشبابية، والمشاركة في المؤتمرات والمهرجانات والندوات الكبري التي تعقد بالبلدين، وغيرها من البرامج الهادفة إلي تحقيق تبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظيره التركي، مشيرا أنه أثناء مرافقته لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة لمصر التي استمرت لمدة يومين، ناقش معه عدة موضوعات في كافة الأصعدة لا سيما في المجال الشبابي، وأكد أردوغان حينها استعداد بلاده التام للتعاون مع مصر في مجال العمل الشبابي. وأعرب وزير الشباب عن أمله في الاستفادة من خبرة الجانب التركي في مجال تشغيل الشباب ومكافحة البطالة خاصة أن تركيا تتجه لتخفيض نسبة البطالة بها لتصل للمعدل الدولي الذي يبلغ 5٪، بالإضافة إلي التعرف علي الخبرة التركية في مجال بيوت الشباب، والأندية الرياضية، ودور المحليات داخل المجتمع، مبينا أن وزارة الشباب ستقوم بتنفيذ برنامج تدريبي ضخم يهدف تأهيل 10 آلاف شاب وفتاة سياسيا لخوض الانتخابات المحلية المقبلة بقوة لضمان نجاح نسبة كبيرة منهم بها. وأكد د.ياسين أن لقائه مع وفد الشباب التركي -الذي يزور مصر الآن يعبر عن حقيقة حرص البلدين نحو تعزيز العلاقات القائمة بينهما لبناء جيل شبابي قادر علي فهم تحديات الواقع الذي يعيشونه لبناء مستقبل أفضل. ومن جانبه، أبدي الوفد التركي استعداد بلادهم نحو التعاون الشبابي مع مصر كتوصية من رئيس وزراء تركيا لتوطيد العلاقات مع الشباب المصري، مؤكدين رغبة شباب تركيا في زيارة مصر للتعرف علي حضارتها العريقة التي تتميز بها عن باقي دول العالم بجانب التواصل مع الشباب المصري من خلال لغة حوار مشتركة تقوم علي أساس فهم تحديات البلدين وكيفية مواجهاتها.