منذ تكليف الدكتور محمد مرسي للدكتور قنديل باجراء تعديل وزاري كانت كل التوقعات تشير الي استمرار اللواء احمد جمال الدين في منصبه وزيرا للداخلية نظرا للجهود الكبيرة التي بذلها منذ توليه المسئولية لدرجة انه لا ينام الليل الا قليلا الا ان التغيير الوزاري جاء بمفاجأة لم يتوقعها الكثيرون وهي الاطاحة بوزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين وتعيين اللواء محمد ابراهيم وزيرا للداخلية.. وعندما تم اعلان اسم اللواء محمد ابراهيم بدأت التساؤلات تطرح نفسها علي الجميع هل المقصود باللواء محمد ابراهيم الوزير الاسبق ليعود من جديد الي منصب وزيرالداخلية ام المقصود اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير لقطاع السجون ام المقصود اللواء محمد ابراهيم الذي كان يشغل منصب مدير امن الاسكندرية منذ سنوات.. ورأي الكاتب الصحفي محمد حسن البنا رئيس التحرير ضرورة ان تخرج " الأخبار« بالتشكيل الوزاري في الطبعة الأولي من طبعة امس وتحولت صالة التحرير الي خلية نحل الكل يجري لجمع معلومات والكل يذهب لإحضار صورة او التأكد من معلومة وكان زميلي شريف خفاجي مدير التحرير في مجلس الوزراء يسابق الزمن لاحضار التشكيل الوزاري الكامل الذي كان قد انفرد الاسبوع الماضي بمعظم وزرائه.. وكنت انا اسابق الزمن للتأكد من شخص الوزير الجديد.. قلت لرئيس التحرير انه اللواء محمد ابراهيم رئيس قطاع السجون.. بعد انتهاء اللقاء مع الدكتور قنديل غادر اللواء محمد ابراهيم مجلس الوزراء عائدا الي مكتبه بقطاع مصلحة السجون.. وكان الاستقبال له حافلا.. وكان في مقدمة مستقبليه اللواء هاني الرفاعي والعميد خالد حمدي والعقيد هاني السيد. عقب اجراء التعديل الوزاري اجريت اتصالا باللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وقلت له لقد أديت واجبك في وقت عصيب واعتقد انك مستريح البال.. وجاءني صوته سعيدا وقال الحمد لله ان اديت واجبي واتمني للوزير الجديد اللواء محمد ابراهيم كل التوفيق في اداء رسالته ومن حقي الآن ان استريح وانام بعد ان كان النوم غاليا.