أسدل د. محمد مرسي رئيس الجمهورية الستار علي عام 2102 بالقائه الخطاب امام مجلس الشوري في افتتاح دور الانعقاد الثالث والثلاثين للمجلس.. وفاجأنا بكلمات مثل أن مصر لن تفلس أبدا ولن تخضع ولن تركع لاحد بفضل الله »ونعمة بالله« ووصف الذين يتحدثون عن افلاس مصر بأنهم هم المفلسون، طب وبعدين هو مين اللي قال ان مصر علي حافة الانهيار الشعب ام الحكومة امام الاثنان معا ام الظاهر من ارتفاع الاسعار المفاجيء قبل الاستفتاء بساعات وسرعان ما تم ايقافه حتي يضمن نزول المرشحين للاستفتاء علي الدستور. ويأتي يوم الحصاد لعام مضي من تعرض البورصة لتقلبات حادة قادت الي هبوط قياسي وخسائر متلاحقة للمستثمرين المصريين وتراجع الجنيه امام الدولار وتدهور الحالة الاقتصادية وتراجع الايرادات وعجز وانخفاض حجم الاحتياطي النقدي الاجنبي وهروب السائحين لغياب الامن والازدياد المستمر في معدلات الفقر. وانهي د. عصام العريان القيادي بالجماعة ومساعد الرئيس وعضو مجلس الشوري و... و... و... عام الرماد بدعوة يهود مصر للعودة واسترداد ممتلكاتهم وجاء الرد الاعلامي الاسرائيلي ليؤكد حقوقهم التي سلبت في عصر عبدالناصر، كما ترصد رئيسة الطائفة اليهودية بالاسكندرية الممتلكات للمطالبة بتعويض ضخم عن طردهم.. بالذمة دا كلام.