محمود عباس يتوسط نبيل العربى ومحمد كامل خلال استقباله لهما فى رام الله كدت الجامعة العربية اهمية الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري العربي الي رام الله امس، باعتبارها رسالة تضامن عربية واضحة مع الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية بعد حصول فلسطين علي صفة دولة مراقب في الاممالمتحدة، الامر الذي " جن جنون " من لايريد حل الدولتين . وقال الامين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، وعضو الوفد المرافق للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ان زيارة الوفد العربي الي " رام الله "هي ترجمة عربية حقيقية للتضامن العربي مع فلسطين، مضيفا انها تعطي معني كبير الحصول فلسطين علي صفة دولة " مراقب " وتأكيد وقوف الجامعة العربية ودولها بكل " ثقلها" مع الدولة الفلسطينيية الوليدة حتي تستطيع مواجهة ماتتعرض له من ضغوطات وتهديدات. واوضح صبيح ان هذه الزيارة هي بداية لوفود عربية وزارية الي الاراضي المحتلة لترجمة التعهدات العربية بدعم فلسطين وارسال رسالة واضحة تقول ان الجامعة العربية ودولها تقف خلف الشعب الفلسطيني وقيادته، وذلك لحماية المشروع الفلسطيني. قال صبيح ان التهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني ليست مالية واقتصادية فقط جراء الضغوط الاسرائيلية ، و اضاف ان كل تهديد اسرائيلي يقابله خطوه تضامن ودعم عربي جماعي للشعب الفلسطيني . ونوه الي ان هناك شبكة امان مالية عربية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا لدعم السلطة الفلسطينية لمواجهة هذه الضغوط الاسرائيلية مؤكدا ان كل دولة عربية تعهدت بتنفيذ ما عليها لتوفير هذه الشبكة لدعم الشعب الفلسطيني .