وسط هدوء حذر يحيط ميدان التحرير صباح أمس و قلة عدد المتظاهرين وخيامهم والذي برره المتواجدون في الميدان ببرودة الجو واستمر الاعتصام مفتوحا بميدان التحرير كما تم إزالة منصة الميدان ومازالت اللافتات المعبرة عن رفض الدستور وسيطرة حكم المرشد والإخوان علي السلطة. حركة طبيعية امام مجمع التحرير منذ أمس في دخول وخروج المواطنين وقضاء مصالحهم بشكل أكثر سهولة ومرونة ولم توجد أية شكاوي من قبلهم تجاه المتظاهرين، ولكن أكدوا علي أن الذي يعيقهم في الدخول والخروج كثرة الباعة الجائلين الموجودين أمام المجمع. آراء حول نتيجة الاستفتاء المبدئية وحول نتيجة الاستفتاء علي الدستور وكيف استقبلها المعتصمون بميدان التحرير وما اذا كان الاعتصام سيظل خاصة بعد انتهاء المرحلة الثانية اجاب احدهم ويدعي حافظ محمود بان الحال كما هو عليه بالنسبة للمعتصمين ولكن لم نحدد موقفنا تجاه النتيجة الآن لاننا سننتظر النتيجة الرسمية والتي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات وذلك في اطار احترام القانون والذي اصبح مخترقا من جانب الاخرين وقال خليفة بان هناك مجموعة كبيرة من التجاوزات حدثت في الاستفتاء علي الدستور سواء في المرحلة الاولي أو الثانية حيث فوجئت وانا ادخل اللجنة للادلاء بصوتي وكنت اول من دخل اللجنة بوجود أوراق داخل الصندوق وحدث هذا في احدي لجان الصعيد .. وأضاف علي إبراهيم تعليقا أنه كان من ضمن الموجودين بلجنة السيدة زينب أنه اثناء تسليم استمارات الإستفتاء فوجئوا بوجود 4 آلاف و037 استمارة مختومة ومستفتي عليهم ب " نعم" علي حد قوله و قال لماذا تصل لتلك المرحلة التي تفرق بين كل المصريين.. وخلال لقائنا بأحد المعتصمين ويدعي الشيخ عبد الرافع و سؤاله حول حقيقة ما إذا كان هناك مأجورون في الميدان أجاب بأن هذا خطأ يتحمله النظام السابق. كميه كبيرة من الزجاج المكسور علي الحائط الخرساني المؤدي لشارع القصر العيني امام مجلس الشعب و الذي تم وضعه كنوع من حماية الميدان من أي دخيل تفاديا لقفز المواطنين من عليها بحجة اختصار الطريق ومن ناحية اخري لايزال المواطنون والمارة والتلاميذ يتحدون هذا الجدار الخرساني بالقفز من عليه وذلك اختصارا للوقت والجهد وعلي الجانب الأخر قام بعض المواطنين بتسلق الجدار الخرساني المؤدي إلي شارع الشيخ ريحان محاولة منهم للوصول للمصالح الحكومية المحيطة بالشارع. وشهد ميدان التحرير وبالتحديد امام مجمع المصالح الحكومية عودة الباعة الجائلين علي اختلاف انشطتهم سواء الخردوات او السلع الغذائية والتي تلقي رواجا كبيرا من قبل العاملين بمجمع المصالح وخاصة السيدات والذين يقومون بشراء مستلزماتهم، وخلال حوارنا مع احدي العاملات بمجمع التحرير عن وجود الباعة الجائلين قالت بانهم يوفرون لها ولغيرها فرصة كبيرة للتسوق وخلال سؤالنا لاحد الباع الجائلين يبيع خضاراً جاهزاً عن مطاردة الحكومة لهم اجاب بانه ليس لنا مورد رزق غير هذا نسعي من ريعها علي ابنائنا ويجب علي الحكومة توفير فرص عمل لنا او تركنا نسعي للعيش بالحلال بدلا من ان نتحول إلي متسولين.