التوك توك »دليفري« الاستفتاء .. والقضاة التزموا باثبات شخصيتهم

»رجالة« إمبابة قادوا معركة الدستور .. وسيدات الدقي والعجوزة في الصدارة

المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور .. القول الفصل في اقرار دستور مابعد الثورة .. من خلال التصويت عليه في 71 محافظة شهدت فعاليات المرحلة الثانية امس .. وعزفت محافظة الجيزة سيمفونية رائعة في الحرص علي المشاركة في التصويت لكافة الاطياف والاجيال .. السيدات والفنانين وعدد من المسئولين زينوا التصويت في الدقي والجيزة .. والرجال احتلوا الصدارة في امبابة ، وكانت هذه المناطق علي موعد جديد مع الطوابير التي امتدت لمئات الامتار .. وكشفت الجولة التي قامت بها الاخبار في لجان امبابة اقبالا كبيرا من الناخبين الذي ابهر وسائل الاعلام الاجنبية والمراقبين الدوليين الذين حرصوا علي تسجيل وتوثيق الاقبال الجماهيري الحاشد بإمبابة .. ففي لجنة المعهد الفني للتمريض ، تفقد اللواء فوزي حمودة مساعد وزير الدفاع والمشرف علي تأمين قطاع شمال الجيزة ، اعمال التصويت واطمئن علي سير الاستفتاء وتأكد من عدم وجود اي شكاوي او تجاوزات.. وفي مدرسة احمد زويل .. فتحت اللجان ابوابها منذ السابعة والنصف من صباح أمس واصطف الناخبون في صفوف طويلة للإدلاء بأصواتهم .. ولجأ عدد من مؤيدي الدستور من انصار حزب الحرية والعدالة الي التوك توك كوسيلة سريعة لتوصيل الناخبين الي مقار لجانهم للحرص علي المشاركة في التصويت علي الدستور ، وفي لجنة رقم 22 بمدرسة أحمد زويل التزم مأمون محمد ميسر رئيس اللجنة علي وضع اثبات الشخصية الخاص به علي المكتب لإطلاع اي شخص عليه .. كما سمح لإحدي السيدات المنتقبات داخل اللجنة بإعطاء الناخبين بطاقة التصويت وأكتفي بالمتابعة لسير التصويت داخل اللجنة .شهدت بعض لجان إمبابة ارتباك شديد، بسبب بطء عملية التصويت علي الاستفتاء ،وشهدت لجنة مدرسة أحمد زويل ، تباطؤ في سير العملية الانتخابية وذلك لكثرة توافد الناخبين من كبار السن ،ورغبتهم في التصويت السريع، مما تسبب في حاله ارتباك بين صفوف الناخبين ودفع المستشار لوقف سير اللجنة لبعض الوقت لإعادة تنظيم صفوف الناخبين من جديد.. وفي مدرسة ملحقة المعلمين بالدقي حرص المستشار عماد صبري علي تصوير الكارنيه الخاص بمجلس الدولة والبطاقة الشخصية وقام بتعليقهما علي باب اللجنة ، كما خصص سيدة للكشف عن شخصية عدد من المنتقبات التي حرصن علي التصويت ، وتلاحظ ان اغلبية من حصلوا علي تصاريح مجلس حقوق الانسان للمراقبة من التيار الاسلامي .. وتلاحظ اقبال كبار السن علي التصويت حيث حرص سعيد باهر 47 عاما وزوجته زينب خيري 46 عاما وآخرون علي المشاركة في الاستفتاء وأكدوا علي ان هذا الدستور هو الاول الذي يشاركون فيه علي الرغم من معاصرتهم للعديد من الدساتير .. وفي لجنة المركز القومي للبحوث ، نشبت مشادة كلامية وعديد من المناوشات بين الناخبين من الرجال علي اسبقية التصويت ، وذلك بسبب الارتباك الذي شهدته اللجنة بسبب ضم عدد من اللجان داخل لجنة واحدة.. وشهدت مدرسة القومية بنات بالعجوزة تواجداً مكثفاً من جانب المواطنين، من أجل التصويت والمشاركة في الجولة الثانية ب71 محافظة علي مستوي الجمهورية، وسط تواجد مكثف من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية.وأكد القضاة المشرفين علي اللجان علي ان عملية التصويت تسير في طريقها القانوني، بشكل آمن، ولا توجد أي معوقات فنية أو إدارية.