هنأ بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة "بارك جيون هاي" لانتخابها أمس كأول رئيسة لكوريا الجنوبية. وقال مون وهو أيضا كوري جنوبي إنه علي استعداد للتعاون مع بارك من أجل احلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. كما هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيسة الجديدة قائلا إنه يتطلع للعمل معها. من جانبها وعدت بارك غداة فوزها في الانتخابات الرئاسية ب"عصر جديد" في سياسة بلادها تجاه كوريا الشمالية يقوم علي "أمن قوي ودبلوماسية تعتمد علي الثقة". وقالت بارك بعد زيارتها لقبر والدها الديكتاتور بارك تشونج هي "إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدي يدل علي خطورة الوضع الأمني الذي نحن فيه". واقترحت عقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون لكنها اشترطت أن يكون حوارا صادقا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتعود بارك بفوزها في الانتخابات للبيت الأزرق الرئاسي حيث أمضي والدها الديكتاتور بارك تشونج هي 18 عاما في الحكم منذ أن قاد انقلابا عسكريا عام 1961 وحتي اغتياله عام 1979 وقامت بارك بدور السيدة الأولي بعد مقتل والدتها. وصوت الكثير من كبار السن لصالح بارك تعبيرا عن إعجابهم بوالدها الذي يرون أنه أنقذ البلاد. وبارك (60 عاما) وهي امرأة غير متزوجة وليس لديها أبناء قالت إنها ستكرس حياتها لبلادها بعد أن أمضت 15 عاما في المجال السياسي كعضو في البرلمان عن حزب ساينوري الحاكم المحافظ.